كانبيرا ـ وكالات:
غادرت سفينة تحمل غواصة صغيرة أمس السبت ميناء ستيرلينغ جنوب غرب مدينة بيرث الأسترالية متوجهة إلى إحدى المناطق النائية في المحيط الهندي حيث التُقطت إشارة الشهر الماضي يُعتقد أنها صادرة من الصندوق الأسود للطائرة الماليزية التي اختفت من على شاشات الرادار قبل أكثر من شهرين.
وتعتبر رحلة السفينة الأسترالية، واسمها ‘أوشن شيلد’، هي الثانية لها إلى تلك المنطقة وعلى متنها غواصة أميركية صغيرة كانت قد أُرسلت إلى قاع المحيط للبحث عن الطائرة التي فُقدت في الثامن من آذار الماضي.
وكانت السفينة قد رجعت مؤخراً للميناء من أجل التزود بالوقود قبل أن تبحر مرة أخرى اليوم لاستئناف نشاطها.
وتشارك أكثر من عشرين دولة في جهود البحث عن الطائرة التي اختفت من على شاشات الرادار عقب إقلاعها بقليل من مطار كوالالمبور متوجهة إلى بكين وعلى متنها 239 راكباً، معظمهم صينيون.
وأخفقت جهود من البحث اليومي طيلة أسابيع في العثور على أي أثر للطائرة حتى الآن، حتى بعد تقليص مساحة البحث في جنوب المحيط الهندي.
وقد نفدت شحنة بطاريات الصندوق الأسود وأجهزة تسجيل الصوت والبيانات، الأمر الذي يجعل أمر العثور على الطائرة في غاية الصعوبة.
وقال ضابط البحرية الأميركية مارك ماثيوز إن السفينة “أوشن شيلد’ ستقوم بإنزال الغواصة إلى قاع المحيط للبحث عن ‘أي جسم غير عادي أو أجسام معدنية. فإما أن تجد شيئاً أو لا تجد”.
غير أن ماثيوز أقر بأنه من المستحيل التعرف على وجه اليقين ما إذا كانت الإشارات التي التُقطت من قبل صادرة من الصندوق الأسود للطائرة أم لا؟