نعم، هل كان بالأمكان احسن مما كان لمنتخبنا العراقي بكرة اليد الذي عكس صورة مشرفة وهو ينافس في مشاركته في البطولة الآسيوية التي اختتمت مؤخراً في المملكة العربية السعودية، حيث اكد منتخبنا صورته المشرقة والرائعة وهي الأولى له في بطولة شهدت تنافساً وتألقا لأبناء الرافدين الذين تحدوا الظروف التي واجهتهم في جميع النواحي.
حيث أكد لاعبونا أن يد العراق لا زالت قوية برغم الظروف التي وقفت امامها خصوصاً قبل المشاركة هذه حيث نالوا الاعجاب والتقدير والثناء من قبل جميع من تابع هذه البطولة التي كان فيها اسود الرافدين شجعاناً وهم يقدمون اروع المستويات امام منتخبات شقيقة وصديقة اعدت لهذه المشاركة بشكل كامل، فما حققه اسرة كرة اليد على ارض وملاعب الدمام يدعوا للفخر وبشهادة الإعلام الرياضي هنا وهناك.
نعم لاعبونا كانوا سفراء لوطنهم بمعنى الكلمة، فلقد كان ابناء محمد الاعرجي رئيس اتحاد كرة اليد العراقي اوفياء وشجعان فما حققوه في البطولة وهو الأول ليدنا العراقية القوية الشجاعة كان مثار الاعجاب.
نعم، كان بالامكان ان يتجاوز الفريق الكوري الجنوبي لولا المؤامرة التي حيكت ضد فريقنا الوطني الذي مر بظروف عديدة وهذا ما صرح به رئيس الاتحاد في أكثر من برنامج رياضي، حيث وضع النقاط على الحروف ابتداء من فترة اعداده ولحين تواجده في البطولة، انب ما صرح به رئيس الاتحاد يدعو للأسف نتيجة عدم الاهتمام بالفريق الذي كان بامكانه التأهل لكأس العالم.
مع هذا نقول انب كرة اليد العراقية تبقى قوية وهنا اشيد بجهود الزميل كريم قحطان المرافق الصحفي للوفد على أمانته ونقل كل ما حصل لمنتخبنا الوطني الذي بحق عال العال وعلينا ان نرفع القبعة لوفدنا الذي اكد حضوره في البطولة وندعوا قادة الرياضة إلى توفير الاجواء الايجابية للاعبينا من جميع الجوانب تحضيرا للاستحقاقات المقبلة.
- صحفي عراقي/ أميركا
عدنان الجبوري