السارق

حتما لم يكن هو

محمد بتش مسعود خلف النـّافذة يمتد أفق بعيد، موحش كئيب، كان يجلس أبو لحية وقد أثنى ركبتيه، تنساب حبّـات المسبحة بين أنامله. مطقطقة بين الفينة والأخرى. تسـلّل صوت بومة إلى أذنيه، لم يعره أيّ اهتمام فأمّه كانت دوما تقول له ...

أكمل القراءة