بغداد – الصباح الجديد:
أقام الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالتعاون مع جمعية الموسيقيين العراقيين، حفلاً فنياً كبيراً على قاعة أبي نواس في الاتحاد لاستذكار الملحن الكبير الراحل كوكب حمزة في جلسة كبيرة أدارها الشاعر حسين المخزومي وحضرها جمع من الأدباء والمحبّين لفن كوكب حمزة وألحانه.
وقال الأمين العام لاتحاد الأدباء عمر السراي في كلمته: لقد كان كوكب حمزة رمزاً وطنياً كبيراً والرموز نادرة في تاريخ الأمم وحينما نتذكر كوكب فلا نتذكر ألحانه فحسب، بل نتذكر مواقفه ونضاله ومقاومته للطغيان بأغانيه وموسيقاه وعدم رضوخه للديكتاتورية، واليوم نستذكر الوطن عن طريق كوكب حمزة”. فيما أكد رئيس جمعية الموسيقيين الدكتور كريم الرسام أن كوكب أحد الرموز الوطنية والثقافية والفنية في العراق إذ تمثل ألحانه جزءاً من الثروة الوطنية للعراق، أما رئيس جمعية الثقافة للجميع ووزير الثقافة الأسبق مفيد الجزائري، فقد قال: إن الموسيقى تستحق أن تكون في مواطن الثقافة العالية ومنها الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، ويجب أن يبقى كوكب حمزة حياً في ذاكرتنا.
ثم قدمت الفرقة الموسيقية للجمعية مجموعة من ألحان حمزة ومنها (لو رديت بذاك اسمك وطيوفك ويانجمة والكنطرة ووين يالمحبوب ويا هوى الناس والطيورة الطايرة وردتك وطن يا وطن) ليختتم الفنان كريم الرسام الجلسة بأغنية (يبنادم) وسط تصفيق كبير من الحاضرين.
اتحاد الأدباء وجمعية الموسيقيين العراقيين يستذكران الملحن الكبير الراحل كوكب حمزة
التعليقات مغلقة