أكبر مشروع في العراق لتربية وتسمين العجول الزراعة: خطة لزيادة مخزون أسماك البني والشبوط والكطان

بغداد – الصباح الجديد
كشفت وزارة الزراعة امس السبت عن خطة لزيادة المخزون السمكي من اسماك البني والشبوط والكطان، مشيرة الى أن منع الصيد الجائر سيسهم بزيادة مخزون الاسماك العراقية في المسطحات المائية.
وقال مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة وليد محمد مرزوقي : إن “قرار وزارة الزراعة دائرة الثروة الحيوانية بمنع الصيد الجائر يهدف الى حماية الثروة السمكية في المسطحات المائية من الصيد في موسم التكاثر، إذ المعروف ان الاسماك تتكاثر في هذا الوقت من السنة وبالاعتماد على المناطق المحددة في جدول وبيان منع الصيد”.
وأضاف أن “اجراءات الوزارة في منع الصيد الجائر تتم سنويا بابلاغ جميع مديريات الزراعة في المحافظات بضرورة متابعة الصيادين وعدم السماح لهم في الصيد في هذا الوقت من السنة”، لافتاً إلى أن “هذه الاجراءات سوف تسهم في زيادة المخزون السمكي ومن ثم زيادة المعروض في الاسواق المحلية من الاسماك الموجودة في المسطحات المائية المنتشرة في عموم العراق “.
وأكد مرزوقي أن “وزارة الزراعة ودائرة الثروة الحيوانية تعمل على زياد المخزون السمكي عن طريق زيادة اعداد يرقات الاسماك، والاصبعيات خصوصا ما يتعلق باسماك الكارب واسماك الكارب العادي (الاس بي) و(الفضي)”، مشيرة إلى أن ” دائرة الثروة الحيوانية تعمل على زيادة المخزون السمكي من اسماك البني والكارب والشبوط والكطان في المسطحات المائية وخصوصا في مناطق الاهوار، حيث أن بعض بحيرات الاحواض او البحيرات الطينية تم ردمها ما يؤدي الى تقليل او شحة في بعض الاسماك وخصوصا سمك الكارب”.
على صعيد اخر أعلنت مديرية زراعة نينوى امس السبت عن أكبر مشروع في العراق لتربية وتسمين العجول في الموصل.
وقال مدير زراعة نينوى ، عبدالله سعيد حمو: إن “ملف الثروة الحيوانية في مديريتنا يتضمن عدة أقسام منها تربية الاغنام والعجول والأبقار والماعز والدواجن التي بدورها تنقسم إلى عدة أقسام في إنتاج فروج الدجاج والبيض وإنتاج الأمهات والمفاقس ،حيث يتم تقديم الدعم والتسهيلات من قبل مديرية زراعة نينوى عن طريق الشعب الزراعية التى تقوم بجرد سنوي للأعداد الموجودة في المحافظة”.
وأكد أن” مديرية زراعة نينوى، لديها ما يقارب أكثر من 5 ملايين رأس من الحيوانات متعددة الأنواع أغلبها تشمل الأغنام والماعز و الأبقار ولديها ايضا أعداد من الابل والخيول وعدد القليل من الجاموس “.
وأوضح، أن” مديرية زراعة نينوي تقوم بتقديم الدعم الكبير للفلاحين او مربي الثروة الحيوانية عن طريق تزويدهم بالأعلاف ،و وكذلك تقديم الدعم للفلاحين في الموسم الماضي بمحصول الذرة الصفراء ،مشيراً الى أن”مديرية زراعة نينوى لديها مايقارب سبعة مئة حقل مجاز وغير مجاز في عموم المحافظة، فضلاً عن إطلاقها مشروعا لتربية وتسمين العجول الذي يعتبر أكبر مشروع في العراق ويغطي حاجة المحافظة وكذلك تصديره داخلياً للمحافظات العراقية “.
وفيما يتعلق بملف الأمراض التي تصيب الحيوانات ،بين حمو،أن”هناك بعض من الأمراض الوبائية او الفردية التي تصيب الحيوانات ،‎حيث عقدت عدة مؤتمرات وندوات وورش توعوية وإرشادية في جميع مناطق محافظة نينوى بهذا الشأن لتوعية الفلاح ونشر ثقافة الأمراض وطرق الوقاية والحد منها في حالة انتشار الأوبئة والأمراض وهناك زيارات مفاجئة تكاد تكون يومية من قبل قسم الإرشاد والتوعية الى مواقع تواجد الحيوانات كما قامت المديرية ومن خلال إقامتها بعدة حملات لمكافحة القوارض والآفات الزراعية”.