الذكاء الاصطناعي باختصار

مريم كريم التميمي
في ثورة العلم والصناعة التي وصل إليها الغرب، ابتكروا الذكاء الاصطناعي.
ما هو الذكاء الاصطناعي:
هو سلوك وخصائص معينة تتسم بها البرامج الحاسوبية، تجعلها تحاكي القدرات الذهنية البشرية وأنماط عملها، وقد تتفوق على الإنسان في بعض الأحيان.
أهمية الذكاء الاصطناعي:
سهل كثيراً من مشاكل الحياة، وجعل معظم القضايا التي تحتاج إلى جهد طويل ومثابرة تحل في ثوانٍ قليلة. فكل شيء الآن يمكن أن يختصر حله بسهولة وسرعة باستخدام الذكاء الاصطناعي. الأجهزة الكهربائية والحواسيب والسيارات الذكية وكل شيء يُبرمج أصبح سهلاً في التعامل معه، فأمره بما تريد، ليقوم بالتنفيذ على الفور، وفي بعض الأحيان بشكل أفضل مما تتمنى وترغب. فالعقل البشري لا يستطيع إنجاز حساب معادلات دقيقة في ثوانٍ!
فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي:
لمن يعرف اختصاصه، ويريد اختصار الوقت والجهد لتطوير تكنولوجيا وتقنية جديدة، هنا يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً. ولمن ليس له اختصاص معين، ويريد أن يركز في التعلم بما يتعلق به، أو حتى لا يشتت وقته وذهنه بشيء لا يخصه، كذلك يكون الذكاء الاصطناعي مفيداً. ولكن الذكاء الاصطناعي لذوي الاختصاص ولمن لا ينفعهم الاختصار وهم أهل الكسل والجهل والاتكالية، يكون هذا خطراً جداً، حيث يتركون العمل والدراسة والمثابرة ويجمدون عقولهم، ويتطورون فقط في كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في حياتهم العملية! وهكذا، هم لا يريدون تطوير عقولهم لصناعة ذكاء اصطناعي أو شيء مثله ينافس الصناعات الغربية!
الخلاصة:
لكل شيء فوائد وأضرار، وليس لكل شخص قوة وإرادة لكبح نفسه من الاستسهال والاتكالية. فكنّا نخاف من تلاميذنا عند حساب جمع أو ضرب الأعداد باستخدام الحاسبة الصغيرة! فكيف اليوم سيسيطر الأساتذة في المدارس والجامعات على طلابهم الذين سيسعون للبحث في الذكاء الاصطناعي عن حلول لمسائلهم!

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة