محاضرات نظرية وعملية ومشاركة فعالة لرجال ونساء بغداد والمحافظات

فلاح الناصر
برعاية وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية يواصل الاتحاد العراقي الوطني للكرة العابرة والدوبول اقامته للدورة التدريبية التحكيمية المحلية في المدينة الشبابية للمدة من 5 ولغاية 10 كانون أول الجاري بمشاركة فعالة لمدربين ومحكمين من بغداد والمحافظات ” رجال ونساء”.
اتحاد الكرة العابرة سمى لجانه للاشراف والمتابعة والمساهمة في إنجاح أيام الدورة التي تضمنت محاضرات نظرية وعملية تطبيقية، ويشرف على الدورة الدكتور سولاف حسن وهو عضو اتحاد اللعبة والأمين العام للاتحاد الدولي، اما منظم الدورة فهو امين سر الاتحاد سنان قاسم، والأستاذ الدكتور محمد فاضل مصلح، إدارة وتنظيم والدكتور عبد الرحمن عدي تدريب، والدكتورة شهد صلاح تغذية وضياء حكيم حكم دولي سابق في قانون اللعبة وكاظم حافظ تدريب / تطبيق عملي وكاظمية خضير الدعمي تدريب/ تطبيق عملي وعبود ناصر تدريب/ تطبيق عملي واحمد عبيد عليوي رئيس لجنة الحكام تطبيق عملي وتحسين عبد الجبار حكم دولي / تطبيق عملي ومحمد رشيد حكم دولي / تطبيق عملي.
ويشارك في دورة التحكيم، من بغداد “عمرو العلا محمد مكي واحمد موسى صافي ومحمود خالد محمود وعلي تحسين كريم ووليد جنال وعلي بريسم كيطان وسيف علي غلام ومحمد كامل علي وسوزان عدنان عاشور وحسين نجم عبود واحمد طلال محمد واحمد عباس لعيبي وعلاء حسين، ومن محافظة النجف ضياء هلال وكرار موسى وعدي حسن أحمد”.
وفي التدريب يشترك من بغداد فتية مرعي حسن ودعاء عبد الوهاب غازي وهند عبد الرضا شكاره وماجدة سعدي سمير ونوال عبيد حمزة وحارث ليث عيدان، ومن ديالى الدكتور كرار احسان محمد والدكتور حيدر سعود حسن وابتسام سبع جلوب، ومن بابل ندى ثامر مرزه وصابرين عمار وسرمد تركي، ومن البصرة خنساء عبد المطلب ياسين وشيماء عبد الأمير، ومن النجف الدكتور محمود عبد الجليل عبد الزهرة.
وقال نائب رئيس الاتحاد العراقي الوطني للكرة العابرة والدوبول، الأستاذ الدكتور محمد فاضل مصلح،نائب أول لرئيس الاتحاد العرابي وعضو الاتحاد الدولي للعبة، شكرا لوزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية ولجميع ملاكات دائرة شؤون الأقاليم والمحافظات وقسم الموهبة الرياضية لتعاونهم الكبير في إنجاح إقامة الدورة التي تعد من ضمن منهاج الاتحاد العراقي ويشارك فيها مدربين وحكام ولكل الجنسين من بغداد والمحافظات وأشار مصلح وهو رئيس اتحاد فرع محافظة ديالى إلى ان المحاضرات كانت باشراف متخصصين في التحكيم والتدريب وبالتالي فان المشاركة كانت جيدة جدا وهنالك تفاعلاً واضحاً من المشاركين مع المحاضرين نظريا وعمليا تطبيقيا.
وقال ان اتحاده سيطلق يوم 25 الشهر الجاري في محافظة البصرة بطولة دوري النساء، كما قال ان العراق يستعد أيضا للمشاركة في بطولة الأندية العربية المقررة ان تقام في جمهورية مصر العربية شهر شباط من العام المقبل 2025، موضحا ان 3 أندية مرشحة للمشاركة فيها ويسعى العراق إلى زيادة مقاعد الأندية فيها بهدف منح الفرصة لانديتنا العراقية لتأكيد جدارتها في هذه اللعبة والحصول على افضل النتائج عربيا.
كما بين مصلح ان العراق ومن خلال نقل مقر الاتحاد الدولي للعبة في بغداد استطاع ان يعزز حضوره ويكثف نشاطاته ويزيد انفتاحه على الجميع وفاز بشرف تنظيم بطولة العالم في شهر أيلول 2025.. وأشاد بما تحقق للكرة العابرة والدوبول في الفوز ببطولة آسيا بالهند 2023 ، بعد نجاح العراق في تسجيل افضل النتائج والظفر بالكاس القاري.
اما رئيس لجنة الحكام احمد عبيد فقال: قدمت محاضرتي وهي عملية تبدأ من صفارة بداية المباراة إلى نهاية المباراة مع الإشارة إلى واجبات حكام الطاولة “الميقاتي والمسجل” وواجبات حكمي الساحة إضافة إلى مشرف المباراة، وما تشهده إدارة الحكام للمباريات في استخدامات نوع الصفارة والعمل على املاء استمارة المباريات وهي مهمة يدون فيها الايقافات والتسجيل وكل ما يخص المباريات.
في حين قال الحكم الدولي السابق، عضو اتحاد اللعبة، والمحاضر في الاتحاد الدولي بالقانون، ضياء حميد، قدمت محاضرات عن قانون اللعبة والحكم وواجباته وسلطته داخل الملعب وكذلك المسجل والميقاتي وملء استمارة التسجيل والاهداف والاخطاء واسماء الفرق المتبارية وكذلك استبعاد اللاعبين والوقت المستقطع الذي يحصل عليه كل فريق وابعاد الملعب وقياساته والاهداف وقياساتها والكرة ووزنها ومحيطها وأنواع الأهداف مثلا هدف 1 وهدف 2 وهدف 3 وهدف 4.
في حين قال المحاضر كاظم حافظ وهو محاضر دولي “عملي ونظري” وهو مدرب المنتخب الوطني للسيدات فاز بلقب آسيا في الهند 2007 وبلقب العرب في مصر 2007، وقدم محاضرات في تونس ومصر، قال ان محاضراته كانت نظرية وتطبيقية منها تكوين المنهاج وكيفية تأسيس الوحدة التدريبية عبر عرض فيديوات وأقيمت المحاضرات النظرية في قاعة المحاضرات في دائرة شؤون الأقاليم والمحافظات، في حين احتضنت قاعة الموهبة الرياضية بكرة اليد المحاضرات العملية التطبيقية فتم فيها تقسيم المشاركين إلى فريقين لغرض إتمام المحاضرة مع فتح باب الأسئلة والحقيقة وجدت هنالك تفاعلاً واضحاً من المشاركين بهدف تعزيز النجاح وكسب الفائدة من المشاركة في الدورة التحكيمية التدريبية.