يعود للقرن السادس الهجري.. البدء برفع الأنقاض من جامع “باب الشط” في الموصل

متابعة – الصباح الجديد:
أعلن مدير مفتشية الآثار في نينوى، رويد الليلة، عن البدء برفع الأنقاض في جامع باب الشط التاريخي تمهيداً لإعادة إعماره من قبل متبرعين.
وأوضح في تصريح صحفي، أن “أعمال الإعمار بجامع شيخ الشط التاريخي في وسط الموصل القديمة بدأت برفع الانقاض عنه تمهيداً لإعادة أعمارهم”.
وبين أن “الاعمار سيتم بتمويل من متبرعين تابعين لجمعية باب السراي في الموصل، وستجري تحت إشراف مفتشية الآثار في نينوى”.
وتابع أن “الاعمار سيجري بالطراز المعماري المتفق عليه والذي يحافظ على الهوية التراثية للجامع ولا يتعارض مع طرازه القديم”، مؤكدًا على “أهمية الحفاظ على الهوية الثقافية والمعمارية للموقع”.
ويُعد جامع “شيخ الشط” من أبرز معالم المدينة التاريخية. بُني هذا الجامع في القرن السادس الهجري (القرن الثاني عشر الميلادي) على يد زين الدين أبو الحسن علي بن بكتكين، المتوفى عام 1168 م.
وكان الجامع يتميز بتصميمه المعماري الفريد، حيث يضم مدرسة دينية كانت تُعرف بالمدرسة الكمالية، وكان يونس بن منعة، أول من فوض إليه التدريس فيها.
يُذكر أن جامع شيخ الشط يقع على ضفاف نهر دجلة في محلة الشهوان بالموصل القديمة، وقد تعرض لأضرار جسيمة خلال السنوات الماضية، مما استدعى جهودًا كبيرة لإعادة تأهيله.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة