بغداد – الصباح الجديد:
اختتم الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، فعاليات “الأيام الثقافية السورية في العراق” بحضور عدد كبير من الأدباء والمثقفين فضلاً عن الحضور الشعبي الجميل الذي رفد المشهد الختامي بالحياة.
وشهدت الفعاليات عرضا مسرحيا رائعا أشرف عليه بيت المسرح في الاتحاد بعنوان “تحت أميال الحب ماتت الحرب” ناهض فيه الممثلون الحرب في العالم بلغة ساحرة، فضلاً عن مقطوعات موسيقية قدمها مجموعة من الفنانين والعازفين، إضافة لمجموعة من القراءات الشعرية التي أقيمت على شرف ضيوف الاتحاد، لتختتم الجلسة بكلمة لرئيس الاتحاد الناقد علي الفواز، أكد فيها أن الفرح قادر على مقاومة كل شيء، وقد تشاطرنا مع أدباء سورية الحب والمسؤولية والشراكة الثقافية وهذا رهاننا على صناعة مستقبل واعد.
وكانت فعاليات الأسبوع الأدبي السوري في العراق، قد انطلقت يوم الأحد الماضي واستمرت لثلاثة أيام بعد ختام ناجح لمهرجان الجواهري بدورته الـ 15دورة الشاعر الراحل (حسب الشيخ جعفر).
وابتدأ اليوم الأول صباحاً بزيارة وفد أدباء سوريا ولبنان لبيت الجواهري بصحبة الشاعرة غرام الربيعي/ أمينة العلاقات الدولية في الاتحاد، والشاعرة آمنة محمود/ عضو لجنة العلاقات العربية، وبحضور عائلة الجواهري ممثلة بابنته الباحثة د.خيال الجواهري، بعدها انطلق الوفد لزيارة دار الشؤون الثقافية العامة وسط استقبال مفعم بالمحبة من قبل مديرها العام الشاعر د.عارف الساعدي.
أما الفترة المسائية لليوم الأول فقد شهدت إقامة جلسة شعرية عامرة، أدارتها الشاعرة آمنة محمود، وافتتحها رئيس كتاب وأدباء سوريا الشاعر نزار بريك هنيدي، قال فيها إننا بدأنا بالتأسيس للأسابيع الأدبية المشتركة بين البلدين، ونتمنى أن تنتقل هذه المبادرة التي أسسها اتحاد أدباء العراق لجميع البلدان العربية، ليكرم بعدها هنيدي باسم اتحاد سورية الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي بدرع الإبداع والتميز.