دارين حوماني
نحتفظ بحقنا في الحب وفي الحلم
في عدم الاعتراف…
قراءة كلمة واحدة من صمت مغلق
محشوّ بكلمات..
فشل في رفع الصوت
فشل في تفكيك الحلم والصمت…
ندم
ونحن نسمع أصواتنا العتيقة
من جديد…
امرأة تضع في سلّتها
أطفالًا وأشياء لها معنى
إنها تحاول أن تمنح لصمتها معنى…
حديث مع لوحة
حديث مع معزوفة
حديث مع كتاب
كي أتحمّل الظلام القادم من كل مكان…
أطلّ على العالم
وحده الظل تحت الشجرة
مع قليل من هواء عذب
يُحضر لي أمسًا كان جميلًا…
حزمة من تلك الضحكات…
ثمة فقد لكنه يشبه الضوء
هناك دائمًا تلك الذكريات الساحرة
تعيش أمام عينيّ
رفقة المجهول الذي لم أعد أنتظره…
نوافذ مظلمة، أخرى مضاءة
تلك هي الحياة…
غيمة فوق رأسي
حاولوا التحكّم بها
التحرّر مسألة وقت
لكن ما الجدوى
لا أثر لما أردتُ أن أكونه…
ساعة الوقت تختلف بين جسدي وأنا
لانهائية الروح
وحده الجسد يدرك الحقيقة والنهاية…
خزائني مكتظّة بالزمن
أفكار وحروب ووجوه
ثم موت يقيس الأرض بيني وبين العالم الجديد
هناك ذلك الظلّ الأكثر حزنًا
حيث صلبتُ رغباتي
ودائمًا انحناءة رأس أمام ما هو مقدّر…
محاولة رمي عبوّات زجاجية فارغة
رجال وقلوب مطفأة
نساء وأفكار
أحلام وقطارات مسرعة مرّت بدوني
فراغ جائع، وظلال
رغم اكتظاظ الزمن
لا تزال تنتظر من يملأها…
أسى مفاجئ
يتساقط مثل كرة على درج داخل صدري
لا أحد يراه سواي
ولديّ صمتي وذلك التحرّر، المستعدّ للموت
مقابل فكرة تتحقّق في النهاية…
لكنها مسألة جسد…