مدرب حراس المرمى المحترف نعمت عباس :
بغداد ـ الصباح الجديد:
مدرب حراس المرمى العراقي المحترف نعمت عباس يواصل رحلته التدريبي في دولة الإمارات العربية منذ العام 2000، ارتأت الصباح الجديد انب تحاوره في العديد من النقاط، فكانت هذه الحثيلة:
يقول نعمت: عملتُ في الإمارات من عام 2000 في نادي التعاون مع الكابتن القدير عباس برازيلي، وأشرفت على تدريب نادي الشارقة عام 2003 تحت أشراف الدكتور جمال صالح وفي عام 2005، أشرفت على تدريب حراس نادي الشعب تحت إشراف الكابتن قاسم أبو حديد، وعملت مع الأنيق عبد الكريم عبد الرزاق مشرف نادي الزوراء حالياً، وفي عام 2007 أشرف على تدريب فريق ناي الحمرية الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى، وفي عام 2008 أشرف على تدريب نادي الرمس، وفي عام 2009 أشرفت على تدريب نادي الإمارات للمراحل السنية والفريق الرديف، وبعدها أشرفت على تدريب حراس نادي الوصل فرق الأكاديمية وساهمت مع مدربين الفرق في تحقيق 9 بطولات للنادي بطولات اتحادية وبطولات مجلس دبي وبطولات دولية، فقد حققنا بطولة دانون مرتين متتاليتين، وكان للحارسين عبد الله أنور الحمادي وعبد الله محمد الحمادي دوراً مميزاً حيث لم يمنى مرماهم سوى بهدفين خلال البطولتين.
ويضيف: أشرفت على تدريب حراس الجامعة الأمريكية في الشارقة مع الكابتن القدير الدكتور سعد جميل مدرب منتخبات العراق سابقاً لمدة 5 سنوات وفريق الجامعة الأمريكية كان بطلاً لدوريات بطولة الجامعات الإماراتية وحقق بطولات خارجية وقدم عديد من المواهب للأندية الإماراتية.
ويتابع قوله: استمريت في نادي الوصل وقدمت جميع حراس المراحل العمرية في النادي حيث أشرفت على فرق الأكاديمية، وفي عام 2019 انتقلت إلى نادي حتى وأشرفت على تدريب فرق 14 و 17 و فريق الرديف وحققنا مع الرديف نتائج متميزة، فوز على نادي الوصل وفوز على نادي الشارقة وفوز على نادي الوحدة. 21 عام قضيتها في تدريب حراس أندية الإمارات.
وعن ابرز حراس المرمى الذين قدمهم إلى الأضواء، قال : قدمت 6 حراس لمنتخبات الإمارات: خالد محمد علي حارس مرمى منتخب الإمارات للكرة الشاطئية بطل آسيا المشارك في كأس العالم 2007، وسهيل عبد الله حارس مرمى منتخب الإمارات الذي شارك في بطولة آسيا الأخيرة، ومبارك طارق حارس مرمى منتخبي الناشئين والشباب، وسالم راشد حارس مرمى منتخب الناشئين، وسيف عبد الحميد حارس منتخب الرؤية الأسيوي.
وبين عباس: اتحاد الإمارات ومجلس دبي الرياضي ومجلس أبو ظبي الرياضي شركاء في تقدم رياضة الإمارات وتحقيق الإنجازات والبطولات لما لهم من دور مميز في تأهيل المدربين والملاكات العاملة في الأندية الرياضية من خلال الدورات التدريبة وورش العمل والمؤتمرات العالمية التي أدارها نجوم بارزين.
وواصل حديثه بالقول: غياب الكشافين في كرة القدم، غاب دور الكشاف في ملاعبنا لفترة طويلة، بالأمس المدرب الكشاف يبحث عن المواهب في المدارس والفرق الشعبية وفي الأندية، الكابتن حسن فيوري اكتشف العديد من المواهب في ملاعب الزعفرانية والكابتن عبد الإله محمد حسن اكتشف الراحل ناظم شاكر واوصى الكابتن عمو بابا باستدعائه إلى منتخب العراق والكابتن جلال عبد الرحمن اكتشف أحمد راضي وأوصى أبو سامي لدعوته لمنتخب العراق، وعندما كنت مدرباً لشباب نادي السلام عام 1990 اكتشفت مجموعة من المواهب للمنتخبات وللأندية الجماهيرية مثل همام صالح، تحسين فاضل، عادل عبد المسيح، عقيل متعب، علي والي.
وبين انانبثاق دوريات المراحل العمرية في العراق يساهم مساهمة فعالة في بروز العديد من المواهب لرفد منتخبنا الوطني باللاعبين الموهوبين والمبدعين كما يخدم المدربين الشباب ويتيح الفرصة لهم للعمل مع الأندية الرياضية إضافة إلى ذلك فرصة وتجربة ميدانية للحكام الشباب.
وبشأن رؤيته لدوري الكرة الممتاز واقتراب الجوية من حسم اللقب، قال الدوري سيحسم للجوية بدون شك والمركز الثاني أعتقد سيكون من نصيب نادي الزوراء على الرغم ن تواجد مجموعة من الفرق تتقارب في النقاط ولكني أرى النوارس هو الأقرب للمركز الثاني ولو أن الكابتن المثالي راضي شنيشل استلم الفريق في بداية فترة الإعداد لكان الحال مختلف تماماً.
وتحدث المدرب عن مجموعة اسود الرافدين في جولة الحسم المؤهلة إلى المونديال، فقال: مجموعتنا التي تضم إيران وكوريا الجنوبية والإمارات وسوريا ولبنان، السهل الممتنع ممكن المرور ولكن سنواجه تحديات سبق وأن كانت لنا مباريات مصيرية مع هذه المنتخبات يعرفوننا ونعرفهم، أملي أن يتأهل بلدي الأول وبلدي الثاني.
جدير بالذكر انب المدرب نعمت عباس، أشرف على تدريب نادي السلام العراقي مدرباً لفريق الشباب موسمين متتاليين، وأشرف على تدريب الفريق الأول لموسم 1995 في دوري الدرجة الأولى، وعمل مدرباً لحراس نادي السلام مع الكابتن سمير شاكر والكابتن نزار أشرف والكابتن الراحل ناظم شاكر، وشغل منصب عضو مجلس إدارة والأمين المالي والمدير الرياضي لمدة 10 سنوات، واحترف التدريب في الأردن في نادي النعيمة عام 1998.