الصباح الجديد-وكالات:
في السنوات الأخيرة ومع الثورة التكنولوجية بات واضحا أن الروبوت أو الإنسان الآلي أمسى جزءا أساسيا في العملية الصناعية، ودخل في العديد من المهام الخدمية، بل وبعض المجالات الطبية والعلمية الدقيقة أيضا.
لكن بعض المجالات بدت وكأنها حصينة ضد هذا الاكتساح التكنولوجي، ومن بينها الفنون التي تقوم بشكل أساس على المشاعر الإنسانية. لكن يبدو أن هذا المفهوم في طريقه للتداعي، وها هو الروبوت دخل للمنافسة في مجال الفنون أيضا.
ففي اليابان وقع الاختيار على إنسان آلي لامرأة حتى يؤدي دور البطولة في عمل سينمائي ضخم.
وذكرت تقارير صحفية أن روبوت يحمل وجها لامرأة الحسناء ويعرف باسم “إريكا” جرى اختياره لتجسيد دور البطولة في فيلم يحملُ اسم “بي” وتصل تكلفة إنتاجه إلى 70 مليون دولار.
وكان تصوير الفيلم قد بدأ بالفعل في اليابان خلال العام الماضي لكنه توقف. ومن المنتظر استئنافه في يونيو 2021
وجدير بالذكر أن الفيلم يتناول قصة عالم يقوم باكتشاف برنامج قادر على التحكم في الحمض النووي للبشر، ثم يحاول أن يحمي إريكا من تبعاته.
ومن المنتظر أن تزداد مشاركات الروبوتات في عالم السينما وخاصة في أفلام الخيال العلمي. فهل على الممثلين أن يحذروا؟