بتوجيه من وزير النفط.. وإلتزاماً بالتعليمات الحكومية
بغداد ـ الصباح الجديد:
بتوجيه من السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط الأستاذ ثامر عباس غضبان، تواصل شركة المشاريع النفطية عن بعد أعمالها في موقع مصفاة كربلاء مع إئتلاف الشركات الكورية وبنحو يتناسب وتوصيات خلية الأزمة وتوجيهات وزارة الصحة في الحملة الوطنية للحد من انتشار فيروس كورونا (COVID 19).
وقال مدير عام الشركة المهندس محمود عباس علي، ان “ملاكات الشركة وبحسب توجيهات السيد الوزير المحترم ومع فرض حظر التجوال، تتواصل عن بعد مع إئتلاف الشركات الكورية العامل في موقع مصفاة كربلاء عبر البريد الإلكتروني وتطبيقات الهواتف الذكية وغيرها مما توفر التسجيلات الفيديوية والصور بغية المتابعة واستمرار بعض الأعمال في موقع المصفاة وضمن حدود الامكانيات وسلامة العاملين من مخاطر الاصابة بفايروس كورونا”.
واضاف: “نتابع عن بعد هذه الخطى الثمينة بغية التواصل والاستفادة قدر الإمكان من تواجد العاملين الأجانب في موقع المصفاة والذين هم في طبيعة الحال محظورين عن التنقل خارج الموقع، مع الحرص على سلامة الجميع وفي حدود التوصيات الحكومية”.
ومضى علي إلى القول، ان “إئتلاف الشركات الكورية لم يكن ليواصل أعماله المحدودة في موقع المصفاة لولا إلتزامه بالتوجيهات الوزارية ومعايير السلامة والوقاية من انتشار الفيروس وبضمنها النأي عن الأعمال التي تتطلب التجمعات”.
واوضح مدير عام الشركة، ان “بالتنسيق بين الدوائر الصحية في محافظة كربلاء والملاكات المتخصصة في شركتنا والمقاول (الائتلاف الكوري) لم يتم تسجيل اية اصابة والحمد لله، علما بأن عدد العاملين في موقع المصفاة بلغ ١٨ ألف بينهم خبراء ومهندسين وعمال عراقيين وأجانب”.
وأكد، ان “نسبة الانجاز في مشروع مصفاة كربلاء بلغت ٨٥ %”، آملا الاستمرار في العمل بجهود ملاكات شركة المشاريع النفطية وإئتلاف الشركات الكورية بقيادة هيونداي وصولا إلى تحقيق الانجاز في موعده المقرر ٢٠٢٢”.
في سياق متصل، قال مدير عام الشركة، ان “ملاكاتنا قامت خلال اليومين الماضيين بتزويد مستشفى الزبير في محافظة البصرة بكرفان دعما للمستشفى في حملتها مواجهة فايروس كورونا”، مؤكدا أن الشركة انجزت أعمال التأهيل والصيانة المتمثلة بالصبغ والتأسيسات الكهربائية والصحية للكرفانات التي قدمتها لمستشفى البصرة التعليمي في الاسبوع الماضي في إسهام منها بحسب توجيه السيد وزير النفط المحترم بالحملة الوطنية للحد من انتشار وباء كورونا.