فلاح الناصر
اسوة ببقية قطاعات المجتمع، فأن الصحافة، سيما الورقية، تشهد اعتمادا على الإصدار الإلكتروني المؤقت، ريثما تؤول الأمور نحو الإيجاب وتنتهي أزمة الفايروس المستجد “كورونا”، وتعاود عجلة الحياة دورانها الطبيعي.
صحافتنا العراقية المهنية، تصمد امام قلة الأمكانات وتسهم في البقاء امام القراء والجمهور الكرام، زاهية بعنفوانها، جريئة بمادتها المهنية، لن تبحث عن السبق الصحفي، بقدر ما تبحث عن الدقة في المعلومة، ولان الحكومة تؤمن انب الصحافة هي السلطة الرابعة، فقد أثرت على استثناء العاملين في مهن المتاعب من الحظر، ايمانا بدور ما تقدمه وسائل الإعلام من إسناد لجهود قوات الأمن وملاكات وزارة الصحة والجهات الساندة.
الصحافة الرياضية، تؤدي دورا فعالاً برغم توقف النشاطات، الاانها تتابع كل شاردة وواردة تقوم باجراء جميع اشكال الفنون الصحفية من مقابلات وتحقيقات واستطلاعات مع المتخصصين تناقشهم عن الوضع في ظل وجود الفايروس وكيفية البقاء على اتم الجاهزية برغم الحظر المفروض في جميع المحافظات والمدن والاقضية والنواحية، وإيقاف تدريبات الفرق الرياضية في شتى الألعاب.
كما تسهم الصحافة في تسليط الضوء على المبادرات الإيجابية التي تساند الاسر المتعففة في حملات يقوم بها نجوم الرياضة او المؤسسات، مما يؤكد دورها الوطني والمهني في هذا الظرف الصحي الصعب الذي نأمل ان نتجاوزه والعبور نحو ضفة الأمان بتعاون وتضافر الجهود.