حذر من تداعيات الحرب السعرية
بغداد ـ الصباح الجديد:
كشف العراق انه يجري اتصالات مكثفة مع دول اوبك لرفع أسعار النفط الخام.
وقال مدير عام شركة تسويق النفط علاء الياسري في بيان صدر عن وزارة النفط تلقت الصباح الجديد نسخة منه ان ( سومو ) تتابع باهتمام تطورات السوق النفطية وانها تجري اتصالات مكثفة مع المحافظين في منظمة الدول المصدرة للنفط اوبك”.
وعن تسعيرة النفط العراقي اكد الياسري ان “الشركة تعتمد أدق المعايير التي تتناسب مع نوعية وكثافة النفوط العراقية،” مشيرا الى ان “العراق يحظى بمكانة متميزة في الاسواق النفطية ويعمل على تعزيز ذلك والايفاء بالتزامته تجاه الشركات المتعاقدة معها في السوق النفطية العالمية .
فيما اكد المتحدث الرسمي باسم وزارة النفط، عاصم جهاد، ان “إغراق السوق العالمية بالنفط هو ليس في صالح الدول المنتجة ويضر باقتصادياتها ويؤدي الى عدم الاستقرار وينعكس سلبا على الاقتصاد العراقي، بالاضافة انه يقوض فرص التنمية.
وبين ان “العراق يعمل على لعب دور في تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة من اجل التوصل الى اتفاق يعيد التوازن للسوق النفطية واستقرارها”، مشيرا الى ان اي حرب سعرية للاستحواذ على اكبر حصة في السوق لا تخدم مصالح الدول المنتجة”.
من جانب ىخر، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت يوم امس، 2.85 دولار أو ما يعادل 8.3 بالمئة إلى 37.21 دولار للبرميل، بينما ربحت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 2.46 دولار أو 7.9 بالمئة إلى 33.59 دولار للبرميل.
ونزل الخامان القياسيان 25 بالمئة يوم الاثنين، لينخفضا لأدنى مستوياتهما منذ شباط 2016 ويسجلان أكبر تراجع بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ 17 كانون الثاني 1991، حين تراجعت أسعار النفط عند اندلاع حرب الخليج.
وبلغت أحجام التداول في عقد أقرب استحقاق لكلا الخامين مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة بعد انهيار اتفاق استمر ثلاث سنوات بين السعودية وروسيا ومنتجين كبار آخرين للنفط للحد من الإمدادات يوم الجمعة.
في السياق، ذكر بيان صادر عن وزارة النفط، أن «رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أشاد بآلية تسعيرة النفط العراقي التي تنفذها وزارة النفط واعتمادها على التحليل الفني والعلمي والواقعي، من خلال المتابعة الدقيقة لتطورات وتقلبات السوق النفطية العالمية والمتغيرات التي تطرأ عليها، جاء ذلك في اثناء حضوره اجتماع التسعيرة في شركة تسويق النفط، بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ثامر عباس الغضبان».