65.55 دولاراً لبرميل برنت العالمي
متابعة الصباح الجديد:
ذكر مصدر نفطي، أمس الاثنين، إن ارتفاع إنتاج أوبك قد يعوض اضطراب إمدادات النفط في العراق، مما يقلص التأثير على أسواق النفط العالمية.
وقال تاكاشي تسوكيوكا رئيس جمعية البترول اليابانية في مؤتمر صحافي ان ”أسعار النفط ربما تتقلب بسبب الحوادث في الآونة الأخيرة، لكن ينبغي ألا نشعر بالقلق كثيرا إزاء توازن العرض والطلب إذ أن بمقدور أوبك تغطية العجز (من العراق وليبيا)“.
وأضاف أن تقريرا أفاد بأن حقلا نفطيا عراقيا علق عملياته بسبب مسائل تتعلق بالعمال لكنه لم يقدم تفصيلات أخرى.
وذكرت بلومبرج أن العمليات في حقل للنفط بالعراق توقفت مؤقتا يوم الأحد وأن الإمدادات من موقع ثان للإنتاج عرضة للخطر مع تفاقم الاضطرابات في العراق أحد أكبر منتجي أوبك.
وقال تسوكيوكا، الذي يشغل أيضا منصب رئيس مجلس إدارة إيدميتسو كوسان، إن شركات التكرير اليابانية ربما تشتري نفطا من الحقول المشتركة بين الكويت والسعودية إذ أنها استخدمت هذا النفط في السابق.
واتفقت الكويت والسعودية الشهر الماضي على إنهاء نزاع استمر خمس سنوات بشأن المنطقة المحايدة المشتركة بينهما في اتفاق سيسمح باستئناف الإنتاج من حقلين نفطيين يمكنهما ضخ ما يصل إلى 0.5 بالمئة من إنتاج النفط العالمي.
وتلزم قواعد المنظمة البحرية الدولية السفن اعتبارا من هذا الشهر باستخدام وقود لا تتجاوز نسبة الكبريت فيه 0.5 بالمئة، بعدما كانت النسبة 3.5 بالمئة، أو تركيب أجهزة لتنظيف انبعاثات عادم السفن.
وقال تسوكيوكا ”يجري توريد إمدادات الوقود البحري التي تتماشى مع قواعد المنظمة البحرية الدولية بسلاسة منذ أواخر العام الماضي“ مضيفا أن شركات التكرير اليابانية تستهدف الحفاظ على إمدادات مستقرة.
وارتفعت أسعار النفط إلى أعلى مستوى في أكثر من أسبوع أمس، بعد بدء إغلاق حقلين كبيرين في ليبيا مما يجعل تدفقات الخام في البلد العضو بمنظمة أوبك تقترب من التراجع إلى جزء بسيط من مستواها الطبيعي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 70 سنتا أي 1.11 بالمئة إلى 65.55 دولار للبرميل بعدما وصلت إلى 66 دولارا للبرميل في وقت سابق وهو أعلى سعر منذ التاسع من كانون الثاني. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 56 سنتا أي واحدا بالمئة إلى 59.10 دولار للبرميل بعدما صعد إلى 59.73 دولار وهو أعلى مستوى منذ العاشر من كانون الثاني.
وتراجعت أسعار النفط في الأسبوعين الماضيين. وبعد ارتفاع الأسعار بسبب تأجج التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في بداية العام الحالي، اتخذ الجانبان خطوات للابتعاد عن الصراع مما يهدئ أجواء السوق.
وقال متحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط إنه إذا استمر وقف الصادرات فإن ملء صهاريج التخزين سيستغرق بضعة أيام وسيقتصر الإنتاج على 72 ألف برميل يوميا. وكانت ليبيا تنتج نحو 1.2 مليون برميل يوميا في الآونة الأخيرة.