يبدأ شوطه بلقاء أستراليا في 8 المقبل
بغداد ـ الصباح الجديد:
وصل المنتخب الاولمبي بكرة القدم، أمس، الى العاصمة التايلندية بانكوك للمشاركة في بطولة اسيا تحت ٢٣ عاما.وسيستقر المنتخب في فندق ريتشموند وسيتخذه مقرا لاقامته والفندق يبعد ٢٠ دقيقة عن مركز المدينة بانكوك.
ويبدأ منتخبنا الأولمبي شوطه في نهائيات آسيا ضمن المجموعة الأولى بلقاء أستراليا في 8 كانون الثاني المقبل، ثم البحرين في 11 منه، قبل ان يختتم مبارياته بلقاء تايلند في 14 من الشهر ذاته.
وكان المنتخب في معسكر تدريبي بمدينة دبي الإماراتي ولعب مباراتين وديتين خسرهما امام اوزبكستان.وقرر اتحاد الكرة في وقت سابق اعادة ثمانية لاعبين من المنتخب الاولمبي بسبب تمثيلهم المنتخب الوطني.
من جانبه، اكد لاتحاد العراقي لكرة القدم، أول أمس، ان مدرب المنتخب الاولمبي عبد الغني شهد باق في الفريق الذي يستعد للمشاركة ببطولة اسيا للمنتخبات الاولمبية التي ستنطلق في الثامن من الشهر المقبل في تايلند.
وقال رئيس وفد المنتخب الاولمبي عضو اتحاد الكرة يحيى زغير ان «الفريق غادر إلى العاصمة التايلندية بانكوك للدخول في معسكر تدريبي يسبق المشاركة الآسيوية».
وأضاف ان «الاتحاد يعتزم تجديد تعاقده مع الملاك التدريبي للمنتخب الاولمبي بغض النظر عن النتائج التي ستحقق في البطولة». وتابع انه «لا صحة لاستلام مدرب المنتخب الوطني كاتانيتش تدريب الاولمبي في البطولة الآسيوية».
هذا وأفاد مصدر مطلع في بعثة المنتخب الاولمبي، أول أمس، بأن الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر اعادة سبعة لاعبين من المنتخب الاولمبي، بسبب التزوير واللعب مع الفريق الوطني.وقال مصدر ان «سبب اعادة هؤلاء اللاعبين لان بعضهم مثل المنتخب الوطني والاخر متهم بتزوير عمره».وأكد ان «اتحاد الكرة تعهد أمام الجهات المسؤولة بعدم إرسال لاعبين مزورين مع منتخبات الفئات العمرية ولا يريد نقض هذا الاتفاق».
وبين ان «اللاعبين السبعة هم مصطفى محمد معن، وخضر علي، وعلاء عباس، ومحمد داود، ومحمد رضا، وكرار فالح موسى، ومحمد علي عبود».واشار الى ان «الكادر التدريبي عليه استدعاء لاعبين جدد للمنتخب بدلا عن المستبعدين بهذا القرار.
من جانب اخر، اكد لاعب المنتخب الاولمبي بكرة القدم، لؤي العاني، ان حلمه كان تمثيل المنتخب في بطولة اسيا.ونشر العاني صورة على «الانستغرام» للتقرير الطبي الخاص بإصابته لتأكيد عدم اصابة.
وعلق العاني على الصورة قائلاً «سمعت كلاما يقلقني عن أنني لا اريد اللعب للمنتخب او اتخلى عن بلدي وانني لست مصابا في الوقت الحالي، لكن اقسم بالله انني كان حلمي ان امثل بلدي».وكان العاني من ابرز الاسماء التي ساهمت بوصول العراق الى كاس اسيا تحت ٢٣ عاما.