هناك العديد من العادات والتقاليد التي تميز شهر رمضان في العراق، منها تراثية لا تزال قائمة حتى اليوم وأخرى طرأت عليها تغييرات، فيما اختفى قسم آخر بمرور الزمن وحلت محله عادات جديدة.
وتشمل العادات والتقاليد الرمضانية في العراق كافة مجالات الحياة اليومية، بدءا من العلاقات الاجتماعية والتكافل الاجتماعي مرورا بالأطباق المميزة حتى اللعب والترفيه ورواية الحكايات والقصص التراثية والتاريخية، إلى “المسحرجي”.
في الماضي كان والإخوة والأخوات يجتمعون كل خميس في رمضان في بيت والدهم ووالدتهم، ويجلب كل منهم ما أعده من طعام معه ليفطروا معا، ثم يتبادلون الحديث ويستذكرون أيام الطفولة وحكايات الماضي، لكن الآن أصبحت كل عائلة في مكان، داخل وخارج العراق، لذلك أصبح من الصعب تحقيق هذا التجمع”.
وأيضا من التقاليد الرمضانية التي تراجعت في المدن العراقية وباتت شبه محصورة في المناطق الشعبية، تبادل الأطعمة في موعد الفطور بين الجيران والأقارب، فيعتبر هذا التقليد متوارث منذ القدم، والهدف منه تعزيز روح المشاركة بين الناس ويزيد من روحانية رمضان.
ورغم التطور التكنولوجي، إلا أن “المسحرجي” أو “المسحراتي” ما زال محتفظا بمكانته ومهمته في إيقاظ النائمين على السحور، عن طريق الدق على الطبلة التي يحملها معه متجولا في الشوارع والأزقة.
عادات رمضانية
التعليقات مغلقة