ماذا تبقى للصحافة الورقية؟..هل انهاها الانترنت، وهزمتها الفضائيات؟..بم سيفكر الجمهور الرياضي حين لا يجد جريدة ميدانها الملاعب ومادتها أسماء محلية وعربية وعالمية كبيرة حين يرى لعبة نقلتها فضائية ويريد تحليلا لها، او تعليقا عليها ولا يجده او حتى صور لبعض لاعبيها؟
لا احد يمكنه الإجابة على هذه الأسئلة، لأنها بحكم الغيب، لكن ما يمكن فعله، الذهاب الى المقارنة بين صحيفة تقلبها كيف تشاء وتحفظها أينما تريد، وبين شاشة مرئية سواء كانت لتلفاز او حاسوب.
لكن….هل تجوز المقارنة؟..لا احد يمكنه الإجابة ايضا، ولذا سنضع امامكم مستلات من صفحات هذا الملحق، ونترك الإجابة لكم بعد قراءته.
*شهدت مباريات الجولة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ابتسام الحظ بوجه فريق القوة الجوية الذي ظفر بثلاث نقاط ثمينة على حساب فريق السويق العماني بهدف متأخر حمل امضاء اللاعب كرار علي بري، فيما خاصم الحظ فريق الزوراء ليخرج متعادلاً سلبيا امام فريق الجيش السوري.
وأقتنص القوة الجوية فوزا قاتلا، بهدف من دون رد، من مضيفه، السويق العماني، مساء الاثنين، في العاصمة العمانية، مسقط، لحساب الجولة الثانية، من منافسات دور المجموعات، بكأس الاتحاد الآسيوي.
*اكد الحكم الدولي (نخبة آسيا)، مهند قاسم: ان القضاة ما زالوا تحت نيران المهزومين في مباريات دوري الكرة الممتاز للموسم الحالي، وكما في كل موسم يكون الحكم شماعة الفريق الخاسر، برغم ان الثقافة، التي وصلت إلى إدارات الاندية واللاعبين والجمهور، بفضل التطور التكنولوجي، من المفروض ان يتم استغلالها بالصورة الايجابية والتعرف من خلالها على اخر قوانين كرة القدم.
وقال: ان ما يواجه الحكم في مباريات الكرة من ضغوط، ومحاولات للتأثير في قراراته، لن تثني اسرة التحكيم في المضي لتكون عنصرا اساسا في نجاح المنافسات الممتازة، وقد تعوّد الحكام على الضغوط التي تطولهم كل موسم.
*وأوضح التقرير بأن رونالدو تقاضى 12.2 مليون دولار سنوياً في عقده الأول مع مانشستر ثم ارتفع هذا الراتب إلى 31 مليون دولار في عام 2007 ، و بعد انتقاله إلى مدريد أصبح يتقاضى من خزينة الريال راتبًا سنوياً يقدر بـ 25 مليون دولار ، ليصل حالياً إلى 57 مليون دولار .
كما يعد رونالدو اللاعب الأكثر دخلاً في العام بعدما بلغت إيراداته 93 مليون دولار في عام 2017.
*ـ يمكن ان تصمد الصحافة المكتوبة طويلا لان لها عشاقها الذين لايمكن ان يستغنوا عنها تماما مثلما هو الحال بالنسبة للكتاب المطبوع الذي يظل لتقليب صفحاته سحر لايضاهى وان امتلأت المواقع الألكترونية بمئات وربما الاف العناوين التي بامكانك قراءتها متى شئت.
ـ اعتقد ان تهيئة الامكانات المادية واختيار العناصر الخبيرة والكفوءة لقيادة العمل وتوفير الدعم المادي والمعنوي اسس من شأنها الحفاظ على بريق صاحبة الجلالة مادام ان في العراق امكانات صحفية رائعة سواء من الرواد ام الشباب القادرين على النهوض بواجباتهم خير نهوض.
العالم أنت وأنا والرياضة والإنترنت
التعليقات مغلقة