أنما رحمة الله كانت في حيّنا ثانوية بنات كبيرة، تدلف إليها يومياً مئات الفتيات اللواتي في طور النضج. وحين يدنو وقت انتهاء الدوام الرسمي، كنّا نتجمهر متبعثرين في الطرقات، منتظرين وقت (الحَلْة). جدار الثانوية الطويل صار سبورة لبعض العبارات التي ...
أنما رحمة الله كانت في حيّنا ثانوية بنات كبيرة، تدلف إليها يومياً مئات الفتيات اللواتي في طور النضج. وحين يدنو وقت انتهاء الدوام الرسمي، كنّا نتجمهر متبعثرين في الطرقات، منتظرين وقت (الحَلْة). جدار الثانوية الطويل صار سبورة لبعض العبارات التي ...