حسن العاصي لأجل رحيلهما أبتكر للغياب مصائد للحياة لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً صار لي عصفورين في غابة الغرباء كانا مثل رحيق البسمة بلسماً لكل داء كأنهما ساقيات ...
حسن العاصي لأجل رحيلهما أبتكر للغياب مصائد للحياة لم يعد قلبي كما كان تعثّرت طيوري في درب الريح تاهت ناصيتي وأصبحتُ يتيماً ونهري أضحى عارياً صار لي عصفورين في غابة الغرباء كانا مثل رحيق البسمة بلسماً لكل داء كأنهما ساقيات ...