محمود الرحبي يضطجع وحيداً، لا مؤنس له إلا الوجوه التي تتحرك في قلب شاشة التلفزيون أمامه. الصالة العريضة مُعَدّة دائماً لاستقبال ضيوف مفترَضين. ولكنْ في هذه اللحظة من الصباح قلما يرى طيف أحد، حتى من أهل البيت. الأطفال في مدارسهم ...
محمود الرحبي يضطجع وحيداً، لا مؤنس له إلا الوجوه التي تتحرك في قلب شاشة التلفزيون أمامه. الصالة العريضة مُعَدّة دائماً لاستقبال ضيوف مفترَضين. ولكنْ في هذه اللحظة من الصباح قلما يرى طيف أحد، حتى من أهل البيت. الأطفال في مدارسهم ...