البصرة ـ الصباح الجديد:
احتشد المئات من ابناء عشائر كعب في محافظة البصرة امام ديوان الشيخ توفيق موحي الكعبي عضو مجلس النواب احد شيوخ امارة كعب في البصرة للتعبير عن وفائهم لنداء المرجعية الرشيدة وتلبيتهم للدعوة الجهادية التي اطلقتها المرجعية للدفاع عن الوطن والمقدسات ضد عناصر الأرهاب التي تمثلها داعش ومن اصطف معها من الخونة العدوانيين.
حضرنا لنجدد تلبيتنا وبلسان واحد لنداء المرجعية الرشيدة
وردد المئات من ابناء كعب في اهازيجهم وقصائدهم عبارات الأستعداد العالي للتضحية بالغالي والنفيس دفاعا عن الوطن العزيز الذي يريد العدوانيون استباحته وتدنيس ترابه الشريف والعبث بمقدساته العظيمة معلنين انهم بشيبهم وشبابهم ومنذ اليوم الأول لنداء المرجعية توافدوا على مراكز التطوع المفتوحة في المحافظة لتسجيل اسمائهم جنودا مضحين من اجل الوطن الغالي ضد كل من يريد به الأذى والشر وانهم حضروا اليوم الى مضيف الشيخ توفيق موحي الكعبي عضو مجلس النواب بمنطقة المعقل ليجددوا استعدادهم0 وبلسان واحد انهم رهن اشارة المرجعية وانهم يتسابقون للتضحية تعبيرا عن محبتهم لعراقهم وتربته الشريفة وان هذا التطوع هو ابسط مايمكن الوفاء به للوطن وللمقدسات وانه الدرس العظيم الذي يجب ان يعرفه العالم كله بأن العراقيين رهن اشارة مرجعيتهم وان الدعوة الى الجهاد كانت فرحة للجميع للتضحية بالأرواح وتطهير كل شبر يدنسه الأرهابيون القتلة الذين توهموا انهم قادرون على ذلك وهذا خط احمر لايمكن تجاوزه لأن تربة العراق العظيم عصية على كل من يضمر الشر والأذى للعراق وشعبه.
لايهدأ لنا بال حتى يتم بأرادتنا القوية طرد آخر داعشي من ارض العراق
والقى عضو مجلس النواب توفيق موحي كلمة امام ابناء عشيرته اكد فيها ان هذا التجمع الحاشد وغيره من التجمعات العظيمة التي يشهدها عراقنا الظافر في كل مدنه وقراه النائية هي الرد الحاسم على العدوانيين وانها التعبير الدقيق عن استعداد الجميع للتضحية بأرواحهم عن الوطن ومقدساته وان عشائر كعب في البصرة كبقية عشائرنا الوفية تعلن انها رهن الاشارة وان ابناءها الذين تسابقوا للتطوع ومازالوا يتوافدون على مراكز التطوع انما هي رسالة لاتقبل الشك بأن العراقيين ابناء المرجعية وحماة الوطن العزيز قد اعلنوا حالة الأنذار القصوى على انفسهم بأن لايهدأ لهم بال حتى يتم بأرادتهم القوية طرد آخر داعشي من ارض العراق وتلقين الاشرار دروسا سوف لن ينسوها بشجاعة ابناء المرجعية بشيبهم وشبابهم وانهم يتسابقون للجهاد مهما كانت التضحيات وان الدرس الذي اعلنته المرجعية العظيمة في انتفاضتها لأخوتنا اهل السنة قبل الشيعة هو الدرس الذي لايعرف التفرقة ابدا وان السنة وعلى لسان المرجعية الرشيدة هم انفسنا وان هذه الآلآف المؤلفة من اخوتهم في جنوب الوطن العزيز الذين تطوعوا لطرد داعش واعوان داعش من مدينة الموصل ومن كل مدينة دنسوها هي التعبير الصادق عن ان العراقيين في شتى طوائفهم هم اخوة متحابون على طريق الخير والنصر الدائم على كل من يضمر لهم الشر والأذى.