الموانئ تعلن تكثيف جهود الإرساء وتسريع عمليات التفريغ

متابعة ـ الصباح الجديد:
أعلنت الشركة العامة للموانئ التي يقع مقرها في محافظة البصرة، الاثنين، عن تكثيف جهودها من أجل التسريع بعمليات إرساء البواخر وتفريغ حمولاتها لتسهيل إستيراد البضائع، وذكرت انها تخطط لاعفاء البواخر الوافدة من بعض الرسوم.
وقال مدير قسم العلاقات العامة والإعلام في الشركة أنمار عبد المنعم الصافي في تصريحات صحفية إن إدارة الشركة أصدرت توجيهات الى الموظفين أكدت فيها على أهمية بذل جهود استثنائية للتسريع في عمليات إرساء البواخر وتفريغ حمولاتها من البضائع المستوردة»، مبيناً أن «تلك الاجراءات جاءت استجابة لقرار مجلس الوزراء الذي يقضي بتسهيل دخول المواد الأساسية والغذائية المستوردة عبر الموانئ التجارية والمنافذ الحدودية البرية».
ولفت الصافي الى أن «الشركة تدرس إصدار قرار بإعفاء البواخر الوافدة الى الموانئ العراقية من رسوم التخزين، فضلاً عن تخفيض اجور أخرى»، مضيفاً أن «القرار سيكون نافذاً بعد إصداره لحين إنتهاء الأزمة التي تشهدها البلاد».
يذكر أن العراق يمتلك خمسة موانئ تجارية جميعها تقع في محافظة البصرة المطلة من أقصى جنوبها على الخليج، وأقدم تلك الموانئ ميناء المعقل القريب من مركز المدينة، والذي تم إنشاؤه من قبل القوات البريطانية في عام 1914، وفي عام 1965 تم إنشاء ميناء أم قصر الذي أعلنت وزارة النقل في عام 2010 عن شطره الى ميناءين جنوبي وشمالي، في حين شهد عام 1989 إنجاز بناء ميناء خور الزبير من قبل شركات يابانية، وهو من موانئ الجيل الثاني لأنه يحتوي على أرصفة صناعية ومخازن لخامات الحديد والفوسفات وسماد اليوريا، وفي عام 1976 تم إنشاء ميناء أبو فلوس على الضفة الغربية لشط العرب ضمن قضاء أبي الخصيب، وهو ميناء صغير نسبياً.
من جانب اخر حذرت الحكومة المحلية في البصرة من محاولات لإرباك الوضع الامني في المحافظة عن طريق ترويج شائعات.
وقال المحافظ ماجد النصراوي خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الحكومة المحلية بحضور عدد من قادة الأجهزة الأمنية إن «الزمر الإرهابية تحاول عكس ما يجري في محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى على المحافظات الجنوبية الآمنة من خلال ترويج شائعات خبيثة تهدف الى إضعاف معنويات المواطنين»، مبيناً أن «على المواطنين عدم تصديق وتداول تلك الشائعات لان البصرة محافظة مستقرة أمنياً وستبقى عصية على الإرهاب».
ولفت النصراوي الى أن «المعلومات التي تفيد بوجود تحركات مريبة قرب الحدود العراقية هي غير صحيحة تماماً، والقوات العراقية تفرض سيطرتها الأمنية على الحدود بشكل كامل»، معتبراً أن «الحكومة المحلية والأجهزة الأمنية بجميع تشكيلاتها في طور تنفيذ خطة أمنية جديدة ومتكاملة تضمن الحفاظ على الاستقرار الذي تتمتع المحافظة».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة