يشتكي معظم الشباب العرب من التكاليف المادية المرتفعة للزواج، ولكن إذا نظرنا إلى بعض الطلبات الغريبة التي تفرضها بعض المجتمعات كشرط أساسي لإتمام الزفاف، فسوف تهون مسألة المهور مقابل تلك الشروط التعجيزية.
السعودية
طلبت عروس مهراً 300 ضب، يتم عرض 100 منهم مهراً و200 آخرين مؤخراً، بشرط أن يصطادها العريس بمفرده، وقد نجح.
جاوة
في هذه الجزيرة، يُفرض على العريس تقديم 25 شارب فأر لاستخراج رخصة زواج، أما إذا فقدت بطاقتك الشخصية فستحتاج إلى تقديم 5 شوارب فئران للحصول على بطاقة شخصية جديدة.
تنزانيا – الماساي
تفرض قبيلة “الماساي”، إحدى القبائل في تنزانيا، على المتقدمين للزواج من بناتهم، أن يقوموا بمصارعة أسد أو اصطياده وقتله وتقديمه مهراً للعروس، يعتبر هذا دليلاً على قوة الزوج وقدرته على حماية ابنتهم تحت أي ظروف.
غينيا الجديدة
في “غينيا” لا يهتمون بالمهر ولا يتم وضع شروط صعبة للزواج، ولذلك، فالفتاة هي التي تبحث عن زوجها، فتسبح في بركة وهي عارية تماماً، وحينما تصل للجانب الآخر، يتقدم أحد الشباب إليها ويُقدم لها ملابس لتغطية جسمها، هذا يعتبر دليلاً على إعجابه ورغبته بتزوجها، وإذا قبلت الفتاة الثياب فهو بمثابة الموافقة.
جنوب الهند
من الشروط الغريبة والصعبة التي تواجه الرجال هناك عند الزواج، عندما يتقدم شاب لفتاة تأخذه إلى الغابة وتشعل النار وتكوي ظهره فإذا تألم فهذا يعني أنه لن يصلح لها زوجاً وتفضحه في البلدة أمام الفتيات، أما إذا تحمل فهو الشخص الذي سيتزوجها.
الصين
في الصين، تحاول القبائل الحد من الزواج وولادة الأطفال، ولذلك وضعوا شروطاً للتقدم بمهر من أجل الزواج، حيث يتوجب على العريس أن يجمع 2 كغم من الذباب للمحافظة على نظافة البيئة، وهنا يجب عليه البحث في صناديق القمامة واستخدام الحلوى لجذب الذباب وجمعه.
الباسفيك
هناك، يتحتم على الشاب المتقدم للزواج بأن يقدم عدداً كبيراً من الفئران، وتقل الكمية تبعاً لجمال العروس.
باكستان
في بعض البلدان بباكستان، لا يدفع الرجل مهراً ولكن الزوجة من تأتي به، والعريس يقدم قطعاً من الذهب كهدية للعروس.