القاهرة ـ وكالات:
قال المرشح اليساري لانتخابات الرئاسة المصرية حمدين صباحي إنه لن يكون هناك مجال لجماعة الإخوان المسلمين كتنظيم على الساحة السياسية في بلاده حال فوزه بالاقتراع المقرر أواخر الشهر الجاري.
وفي مقابلة تليفزيونية بُثت الليلة، اتهم صباحي الإخوان بتحدي إرادة الشعب المصري بعد مظاهرات الثلاثين من حزيران الماضي، التي أعقبتها الإطاحة بالرئيس المنتمي للجماعة محمد مرسي.
ولكنه أشار إلى أن التعامل مع أنصار الإخوان سيجري بالقانون حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، موضحا أن من سيُمارس الإرهاب منهم سيعامل بسيف القانون، أما من سيعبر عن رأيه سلميا فلن يُضار أو يُطارد أو يُلاحق على حد تعبيره.
وجاء بث هذه المقابلة، غداة مقابلة مماثلة ظهر فيها المرشح الآخر للسباق الرئاسي المصري وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي، الذي قال إنه لن يكون هناك وجود لجماعة الإخوان المسلمين في عهده.
وقد كشفت صحيفة “الأهرام” نقلا عن مصادر أمنية تفاصيل محاولتي الاغتيال اللتين قال السيسي إنه تعرض لهما، وذلك في حديثه التلفزيوني الأخير.
وذكرت الصحيفة أن المحاولتين كانت وراءهما جماعة “أنصار البيت المقدس” التي خططت لتنفيذهما عندما كان السيسي وزيرا للدفاع.
وتابعت “الأهرام” أن قوات الأمن نجحت فى ضبط أفراد خلية إرهابية قبل ساعات من تنفيذهم إحدى المحاولتين. وأوضحت المصادر للصحيفة أن الخلية المتكونة من 10 أشخاص جهزت سيارة محملة بطن من المتفجرات، بعد أن تدربت على تنفيذ محاولة الاغتيال لأكثر من شهرين بالإسماعيلية. وتمكن جهاز الأمن الوطني من رصد المجموعة التى قامت بمراقبة خط سير السيسي منذ خروجه من منزله حتى وصوله إلى مقر وزارة الدفاع لمدة 10 أيام، حسب المصادر.