طرابلس ـ وكالات: قال مسلحون ليبيون يسيطرون على مرافيء نفطية في شرق ليبيا أمس الاربعاء انهم يرفضون التعامل مع رئيس الوزراء الجديد أحمد معيتيق الذي يعتبرون توليه المنصب غير شرعي.
وكان عبد الله الثني رئيس وزراء ليبيا السابق قد توصل الى اتفاق مع المسلحين لاعادة فتح مرافيء النفط الشرقية لكن حتى الان تم تسليم مرفأي زويتينة والحريقة الصغيرين الى القوات الحكومية.
واتفق الجانبان على اجراء مزيد من المحادثات بشأن اعادة فتح مرفأي التصدير في رأس لانوف والسدرة.
وقال متحدث باسم المسلحين أن معيتيق جاء الى السلطة بطريقة غير قانونية.
وأدى رئيس الوزراء الليبي الجديد اليمين القانونية يوم الاحد بعد اقتراع شابته الفوضى في البرلمان. وطعن كثير من النواب في تعيينه.
من جانبه أكد رئيس الوزراء الجديد، أحمد معيتيق، أنه يسعى من أجل تشكيل “حكومة أزمة” تشارك فيها كافة القوى السياسية بغية مواجهة التحديات الماثلة أمام الليبيين.
وقال معيتيق إنه يرغب في حوار مع كافة القوى والحركات من أجل تشكيل مجلس وزراي يمثل حالة من “التوافق الوطني”.
وأوضح – في كلمة بثها التلفزيون الحكومي مساء الاثنين – أن مهام حكومته تركز على “تعزيز سيادة الدولة وإعادة بناء المؤسسات العسكرية والأمنية وبدء مصالحة وطنية والبحث عن حلول عاجلة لقضايا العدالة الانتقالية”.
وكان معيتيق، وهو رجل أعمال يبلغ من العمر 42 عاما، قد أدى اليمين القانونية رئيسا للوزراء يوم الأحد بعد عملية تصويت داخل في البرلمان اتسمت بحالة من الفوضى.
ويتعين على رئيس الوزراء الجديد التعامل مع العديد من الميليشيات المسلحة التي ساعدت في الإطاحة بمعمر القذافي من سدة الحكم عام 2011.
وتعاني ليبيا من حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني منذ الإطاحة بالقذافي.
وتنحى رئيس الوزراء الليبي المؤقت عبد الله الثني عن منصبه في وقت سابق من الشهر الماضي، وقال إنه تعرض وأسرته لهجوم مسلح.