يستمرّ حتى الثاني من تمّوز المقبل في الجزائر
الصباح الجديد ـ متابعة:
منذ انطلاقه عام 2000، ومنظّمو «المهرجان الثقافي الأوروبي» في الجزائر يحرصون على إقامته في كلّ سنة. وهذا الانتظام، الذي تفتقد إليه الكثير من التظاهُرات الثقافية الجزائرية، جعلته يصل هذا العام إلى دورته الواحدة والعشرين؛ حيث لم يغب إلّا عام 2020، بسبب انتشار جائحة كورونا.
غير أنّ تداعيات الجائحة ستُلقي على الدورة الجديدة التي انطلقت يوم الجمعة الماضي في «المسرح الوطني الجزائري محيي الدين باشطارزي» بالجزائر العاصمة وتستمرّ حتى الثاني من تمّوز المقبل، تحت شعار «الجزائر تغنّي أوروبا»؛ حيث يكتفي القائمون عليها بالجانب الموسيقي فقط.
وعلى مدار أربعة عشر يوماً، يقدّم الفنّانون المشاركون مجموعةً من العروض الموسيقية المستمدّة من التراثَ الجزائري والأُوروبي، والتي تتوزّع بين عدّة طبوع؛ مثل الراي والأندلسي والقبائلي والروك والموسيقي الكلاسيكية.
ومن الفرق المشاركة في الدورة: «راينا راي»، و»أهلّيل بابا»، و»الأوركسترا السمفونية لأوبرا الجزائر»، و»فرقة إيوال»، و»الأوركسترا البوليفونية لسليم دادة»، و»فرقة فادو وبوصا نوفا»، و»هندو ألجيريو»، و»الأوركسترا البوليفونية عاصمة»، و»غاراج بوند»، و»ديماستاند»، و»أوركسترا مواهب شابة».
ومن الفنّانين: لامية آيت عمارة، وزكية قارة تركي، وسميرة براهمية، وفيصل بلعطّار الذي يقدّم فقرةً بعنوان «بالحوار تسطع الحقيقة»، يقرأ فيها مقتطفات من نصوص أدبية قبل كلّ عرض موسيقي.
ويهدف المهرجان إلى «ترقية الحوار والتعدّدية والتنوّع الثقافي بين الجزائر وبلدان الاتحاد الأوروبي، ودعم العالم الفنّي الذي تأثّر كثيراً بوباء كورونا»، وفق المنظّمين.