جاء بالمرتبة الثامنة
الصباح الجديد ـ متابعة:
أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأحد، أن صادرات العراق النفطية للولايات المتحدة الامريكية تجاوزت 4 ملايين برميل خلال شهر آب من العام 2021، فيما أوضحت وزارة النفط، آلية تقسيم الزيادة التدريجية للإنتاج التي تم الاتفاق عليها في “أوبك وأكدت أن هذه الزيادة ستسهم في التقليل من نسبة العجز في الموازنة المالية للبلاد
وقالت الادارة في جدول لها ، ان “العراق صدر من النفط الخام لأمريكا خلال الشهر الماضي 4 ملايين و30 ألف برميل وبمعدل 130 ألف برميل يوميا” منخفضة عن شهر تموز الذي بلغت الصادرات النفطية فيه إلى أمريكا 6 ملايين و882 الف برميل وبمعدل 222 الف برميل يوميا”.
واضاف ان “العراق صدر النفط الخام لامريكا خلال الأسبوع الأول من شهر اب بمعدل 120 الف برميل يوميا، فيما صدر متوسط 150 الف برميل يوميا في الاسبوع الثاني، وصدر متوسط 77 الف برميل يوميا في الأسبوع الثالث “، مشيرا الى ان “الاسبوع الرابع بلغت هذه الصادرات بمعدل 174 الف برميل يوميا “.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكي ان “العراق جاء بالمرتبة الثامنة بعد كل من كندا والمكسيك والسعودية وروسيا وكولومبيا والاكوادور والبرازيل، والمرتبة الثانية عربيا بعد السعودية التي بلغت الأخيرة صادراتها لأمريكا خلال شهر حزيران 10 ملايين و44 الف برميل يوميا”، مبينة ان “كندا جاءت بالمرتبة الاولى كأكثر دول مصدرة للنفط لأمريكا تليها المكسيك.
بدورها أوضحت وزارة النفط، آلية تقسيم الزيادة التدريجية للإنتاج التي تم الاتفاق عليها في “أوبك فيما أكدت أن هذه الزيادة ستسهم في التقليل من نسبة العجز في الموازنة المالية للبلد.
وأكد المتحدث باسم وزارة النفط، عاصم جهاد في تصريح صحفي ، إن “من أهم اولويات الدول الاعضاء في “اوبك +” هي الحفاظ على استقرار الاسواق النفطية والسيطرة على التوازن المطلوب بين العرض والطلب للنفط الخام، والعمل على معالجة الفائض النفطي هنا وهناك”. مضيفا ، أن “الزيادة التدريجية للإنتاج والتي تقدر بـ(400) الف برميل يومياً، والتي تم الاتفاق عليها للدول المنتجة في “اوبك+” اعتباراً من شهر تشرين الاول القادم، سيتم تقسيمها وفق البرنامج المخطط على الدول الاعضاء بنسب معينة وحسب انتاجها النفطي”. لافتا إلى أن استقرار الأسعار عند 70 دولاراً رغم التحديات الكبيرة والركود الاقتصادي للكثير من اقتصاديات الدول، يعد مؤشراً جيداً للدول الاعضاء في “اوبك +” ومنها العراق، لأنه يعزز من ايراداتها المالية وينعش اقتصادياتها ويقلل من نسبة العجز المالي”.
وبين، أن “استقرار الايرادات المالية بين 65 و70 دولاراً للعراق خلال فترة الاشهر الماضية، هو مؤشر واقعي جيد في ظل التحديات التي تواجه اقتصاديات الدول والواقع (الهش) للسوق النفطية”، لافتاً إلى أن “العراق يطمح الى تحقيق ايرادات اعلى من خلال الالتزام بالزيادات التدريجية التي تم الاتفاق عليها في “اوبك+” والتي تسهم في التقليل من نسبة العجز في الموازنة”.