متابعة الصباح الجديد:
صدر أخيرا العدد 24 لشهر آب/ أغسطس 2021 من مجلة «الحيرة من الشارقة»، المعنية بالشعر والأدب الشعبي، والتي تصدر عن دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، مجلس الحيرة الأدبي.
وأضاء 45 شاعراً وشاعرة صفحات المجلة بقصائدهم من الشعر النبطي والشعبي، بجانب دراسات ومقالات متنوعة تدور جميعها في فلك الشعر والأدب الشعبي.
وفى افتتاحية العدد نقرأ «ما يزال غرض النصيحة والحكمة يتخلل قصائد شعرائنا، ويشكل جزءاً أصيلاً من مكونات القصيدة النبطية، وهو ما يؤكد استمرار النهج والإبداع والتجديد، لتكون القصائد مرايا صادقة لرسالة الشاعر ورؤيته التنويرية في كل الأزمان».
وفى موضوعات العدد نقرأ لمحمد عبدالسميع، سكرتير التحرير، «القصيدة النبطية.. مادة المسرح الشعري القادمة»، وفي زاوية مداد الروّاد نقرأ «الشاعر والراوي عمران مرداس الشامسي.. طوي برحيله 91 عاما من الإبداع»، وفي زاوية شدو الحروف نقرأ «الشاعر علي المهيري.. مرساي حزن وذكرياتي سفينة»، وفي ضفاف نبطية نقرأ «الشاعرة مولاف.. اشتهرت بقصيدة النوايا البيض وكتبت في النصيحة»، وفي زاوية شاعر وقصيدة نقرأ «قصيدة الباب القديم للشاعر طلال الشامسي.. التكرار والمتناقضات بلاغة ومدلول»، وفي كنوز مضيئة، يجول بنا الكاتب والباحث علي العبدان في عوالم «الشعر الشعبي في فن الآهلّة»، وفي تواصيف، يُعرفنا الساسي بن صالح بـ «الكوت.. لون شعري شعبي تونسي يصف الحصان والفارس وأجواء القبائل»، وفي زاوية شبابيك الذات نقرأ «الشاعر حسين آل علي.. جمع بين الاعلام الثقافي والتراث والشعر»، وفي عتبات الجمال، نقرأ لخالد صالح ملكاوي «النزعة الإيمانية في القصيدة النبطية.. تدبر الكون للوصول إلى جوهر الحياة الأصيل»، وفي زاوية عيون الشعر الشعبي، نقرأ للدكتور عبد الرزاق الدّرباس «الشعر الشعبي الفلكلوري.. توثيق التقاليد والأناشيد الشعبية الموروثة»، وفي باب ذهاب السنين، الذي يقدمه الباحث والكاتب مبارك الودعاني نقرأ «بخّوت المريّة.. جزالة المعني ومتانة المبنى»، وفي زاوية إصدارات وإضاءات، نقرأ «قراءة في ديوان حكاية عمر.. للشاعر الكويتي فارس الجويعد»، وفي ذات الزاوية نقرأ لمنذر العيني «القصيدة الشعبية.. السياق والدلالة.. الشاعر التونسي أحمد البرغوثي نموذجا».
كما احتوي العدد على مجموعة من القصائد الشعرية التي كتبها 45 شاعر وشاعرة من شعراء الشعر النبطي والشعبي بالإمارات والعالم العربي وهم الشعراء والشاعرات:
نايلة الأحبابي، سعد مرزوق الأحبابي، علي الأشول الدّهمي، المايدية، علي بن رحمة، الشاسميهتون الغيم، منذر البريكي، عبد العزيز المشعل، فهد المساعد، سعيد الحمالي، محمد المسلم، أحمد المقبالي، سعيد بن طميشان، تنهات نجد، محمد المصعبي، خالد النبهان الشمري، محمد عوض الحارثي، عيسى سرور، شوقي العامري، عبد الله ناجي الحارثي، سليمان بن شريم، نايف سليمان الرشيدي، عبد الله لافي المطيري، شيخة الجابري، راشد المشرفي، حمود جلوي، عبد العزيز السعدي، شيخة المقبالي، محمد أحمد بن ظاهر، سعد الحريص، عبد الله المجلاد، سعد الشقحاء، عيضه بن مسعود، فاطمة ناصر، مطرة خصيف الكعبي، سالم أبو جمهور، محمد بشير العنزي، مرام القحطاني، سالم سيف الخالدي، عبد الله بن صقر المعمري، أم الفهد العتيبية، نسايم السادة، أنور الهقيش الصخري، أنغام الخلود، أحمد بن صالح الطوفان.
يذكر ان «مجلة الحيرة من الشارقة» تصدر تكريما لاسم قرية «الحيرة» التي تقع على ساحل إمارة الشارقة، بدولة الإمارات العربية المتحدة، والتي نشأ فيها عدد من الشعراء.
والمجلة هي أحد إصدارات دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، برئاسة الأستاذ عبد الله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة بإمارة الشارقة، وتضم هيئة تحرير المجلة التي يشرف عليها، بطي المظلوم مدير مجلس الحيرة الأدبي: محمد عبدالسميع، الذي يتولى سكرتارية التحرير، وناصر الشفيري، ومريم النقبي، عضوا هيئة التحرير، بجانب محمد باعشن، مسئول التصميم والإخراج، والتصوير لإبراهيم خليل حمو.