د.إقبال العيساوي: كنا نمني النفس برياضة عراقية تصل إلى مصاف العالم المتقدم

مرشحة لشغل منصب عميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات

غازي الشايع:

اللاعبة والمدربة والأكاديمية الدكتورة اقبال عبد الحسين العيساوي، جمعت كل عناوين العلوم الرياضية، سعت واجتهدت ووصلت الى ناصية التفوق بكل مفاصل دراستها وأصبحت احدى أهم العناوين العلمية في فعالية كرة اليد تسنمت عدة مسؤوليات وتخطت كل الصعاب لتصل الى ناصية التفوق ليكون النجاح حليفها.
ما زالت تواصل عملها التدريسي في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات وتختصر كل طموحاتها أن تقدم ما اكتسبته من خبرة لتقدمه للاجيال الجديدة، فهي مؤهلة فعلا لقيادة أكبر المناصب الرياضية في العراق.

مؤهلات وشهادات
أ.د إقبال عبد الحسين نعمة العيساوي/ تخصص طرائق التدريس/ جامعة بغداد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة للبنات/ لاعبة كرة اليد سابقا/ معاون عميد كلية التربية الرياضية للبنات سابقا.
اشتركت في العديد من المؤتمرات الدولية والعربية والمحلية، صدر لها العديد من المؤلفات والبحوث في مجال التخصص، حائزة على درع الإبداع من الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني، والعديد من الشهادات التدريبية بكرة اليد من الاتحاد الآسيوي والاتحاد العراقي لكرة اليد، وحاصلة على شهادة المستوى الثاني في التدريب ضمن البرنامج الوطني للمدربين من الأكاديمية البحرينية.

  • كيف تشاهدين المشهد الرياضي الان؟ .
    كنا نمني النفس برياضة عراقية تصل إلى مصاف رياضة الدول المتقدمة لان العراق يمتلك الكثير من المقومات البشرية والمادية، لكن للاسف شاهدنا تراجعا ملحوظا في الألعاب الرياضية كافة وانعدام واضح للبنى التحتية جاء نتيجة الفوضى الإدارية وتولي بعض الاشخاص غير المؤهلين لقيادة الاتحادات الرياضية في ظل صمت غريب من قبل المسؤولين عن الرياضة العراقية.
  • ما السبب وراء كل ما يحدث للرياضة في العراق؟.
    ما مر به العراق وما يمر به حاليا من أزمات في شتى المجالات أمر لا يخفى عن أحد، وفي الدرجة الأولى أزمة التعليم وما يتهدد مستقبل أبنائنا، فتدني مستوى التعليم ببلادنا صار أمراً واقعاً وحقيقة ملموسة نتيجة التخبط في اتخاذ القرارات واناطة المسئولية باشخاص لايمتلكون مقومات المعرفة الادارية لقيادة الموسسات التعليمية ومنها كليات التربية البدنية وعلوم الرياضة والتي تراجع مستوى تعليمها الأمر الذي أدى إلى عدم اعتراف بعض الدول بالشهادة التي تمنحها هذه المؤسسات لخريجيها وهجرة الكفاءات التدريسية للخارج، كان أغلب أساتذتنا في الكلية هم من الرياضيين البارزين في مؤسساتنا ومنتخباتنا الوطنية والذين يتمتعون بالخبرة والكفاءة وخرجوا العديد من البطلات والابطال وفي مختلف الفعاليات والأنشطة الرياضية
  • سمعنا بانك رشحتي نفسك إلى منصب عنيدة كلية التربية البدنية للبنات ؟
    نعم وهذا واحدا من طموحاتي لتتويج مسيرتي العلمية والرياضية لأني أريد أن أخدم بلدي واقدم كل ما لدي من علوم رياضية الى طالباتنا فهن بامس الحاجة الى كل ماهو جديد وهذ لايتم الا عندما يكون هناك قراراً ينفذ من خلال مركز المسؤولية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة