الحكومة أوصلت الرسالة إلى الولايات المتحدة بأن قواتنا يمكنها الدفاع عن أمن البلاد

طالبت بتحديد سقف زمني لتدريب القوات العراقية.. الأمن النيابية:

بغداد – وعد الشمري:
طالبت لجنة الأمن والدفاع النيابية، أمس الاثنين، بتحديد سقف زمني لبرنامج تدريب القوات العراقية، وفيما اشارت الى ان الحكومة أوصلت الرسالة الى الولايات المتحدة بأن قواتنا قادرة على الدفاع عن امن البلاد، اكدت ان ما سيبقى من القوات الأميركية للتدريب والدعم اللوجستي فقط، مبدية تحفظها على بقاء مدة التدريب مفتوحة.
وقال عضو اللجنة النائب بدر الزيادي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، إن “الاتفاق مع الجانب الأميركي هو واضح بأن العراق لا يحتاج إلى قوات قتالية على الأرض”.
وأضاف الزيادي، أن “الحكومة أوصلت رسالة واضحة إلى الولايات المتحدة بأن العراق لديه قوات كافية تستطيع أن تدافع عن أمنه وحدوده وسلامة أراضيه”.
وأشار، إلى أن “ما سيتم الاحتفاظ به هو قوات للتدريب والدعم اللوجستي فقط دون وجود مقاتلين على الأرض، وذلك يأتي تنفيذاً لقرار مجلس النواب بإجلاء القوات الأجنبية من العراق”.
ولفت الزيادي، إلى “أهمية أن يتم تحديد القوات المتبقية بوقت، فليس من المعقول أن يبقى الجيش العراقي يتدرب مدى الحياة أو لسنوات طويلة من دون تحديدها”.
ودعا، إلى “وضع برنامج مع الولايات المتحدة بالتنسيق مع المستشارين الفنيين العراقيين لكي تكون الأمور واضحة بالنسبة للطرفين”
وواصل الزيادي، أن “الجهات ذات العلاقة ومنها لجنة الأمن والدفاع النيابية ينبغي إطلاعها على برامج التدريب؛ لمعرفة مدى الحاجة لها”.
وبين، أن “رأي اللجنة العسكرية العراقية المفاوضة يفيد بالحاجة للمدربين والدعم اللوجستي لمدة محدودة بالتزامن مع تغيير تسليح القوات العراقية من المعسكر الشرقي إلى الغربي، وهذا يعني دخول معدات حديثة لم تكن وجودة لدينا في السابق”.
ومضى الزيادي، إلى أن “دخول تلك المعدات يحتاج إلى خبرة من البلدان المصدرة، لاسيما في مجال الصيانة أو التجهيز بالذخيرة وتأهيل العراقيين على استخدامها”.
من جانبه، ذكر عضو اللجنة النائب سعران الاعاجيبي في تصريح إلى “الصباح الجديد”، أن “الموقف العراقي لم يتم تغييره وهو ضرورة جلاء القوات القتالية لعدم الحاجة إليها بعد التطور الكبير الذي شهدته المنظومة الأمنية الوطنية”.
وتابع الاعاجيبي، أن “الحاجة العراقية هي للتدريب والدعم اللوجستي والتأهيل فقط، وهو ما سيحصل لكن ينبغي أن لا تكون هذه المهمة مفتوحة بل يتم تحديدها بإطار زمني محدد وفق برامج فنية”.
ويواصل الاعاجيبي، أن “قرار الانسحاب هو نهائي لا رجعة فيه، فالقوات الأمنية أثبتت جدارتها وقدرتها على مسك زمام الأمور لاسيما بعد الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي”.
وبدأ رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي زيارة إلى الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي قال إنها تستهدف تعزيز العلاقات بين البلدين.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة