الصباح الجديد – وكالات:
تعرف هواتفنا الذكية الكثير عنا عن طريق البيانات الشخصية التي تتطلبها التطبيقات، وإلى جانب ذلك، يمكن لتنسيق الشاشة الرئيسة للهاتف أن يخبرنا الكثير عن أي شخص.
ويمكن اعتماد ترتيب التطبيقات على الشاشة ورموز الألوان وعدد التطبيقات التي يتم تحميلها، للكشف عن شخصية مالك الهاتف بشكل مثير للاهتمام. ولهذا، تعاونت متاجر الهواتف المحمولة Mobiles.co.uk مع أخصائية علم النفس التجاري سونيا دينيفا، للبحث فيما يقوله تخطيط الشاشة الرئيسة لدينا بالفعل عن شخصياتنا.
وفي ما يلي آراء سونيا في الجوانب المتعددة لتنظيم الشاشة الرئيسة:
- وضع جميع تطبيقاتك في ملفات:
إذا نظمت تطبيقاتك في ملفات مختلفة، أو رتبتها أبجديا أو حتى لونيا، فهذا يشير إلى أنك فرد منظم بدرجة عالية.
وتشرح سونيا: «الأشخاص الذين يحبون تنظيم تطبيقاتهم بهذا الشكل عادة ما يكون لديهم حاجة متزايدة للتحكم. إنهم بحاجة إلى نظام وهيكل في حياتهم، والقدرة على التنبؤ ووضع خطط للتعامل مع الضغوطات اليومية».
وأضافت: «قد يكونون أيضا من أصحاب الكمال الذين يخشون الفشل ويميلون إلى القلق كثيرا بشأن المستقبل. إنهم واقعيون ولديهم مهارات جيدة في إدارة الوقت ولن يتخذوا القرارات إلا بعد تفكير متأن». - من يصممون شعارات التطبيقات الخاصة بهم:
إذا كنت قد استفدت من تحديث iOS الذي يسمح لك بتصميم شعارات التطبيق الخاصة بك، فيجب أن يكون لديك بعض الذوق الإبداعي. وعادة ما يحب الأشخاص الذين يصممون تطبيقاتهم الخاصة أن يكون لديهم جمالية، مثل الأسود والأبيض، ويستمرون في هذا الموضوع طوال حياتهم.
وتقول سونيا: «يمكن أن يكون هؤلاء الأشخاص منفتحين ومبتكرين وقادرين على التفكير خارج الصندوق. إذا كان هناك تفضيل معين للسمات بلون واحد، فقد يكون لذلك تأثير على الإبداع».
- لا تنظيم:
إذا لم تقم بتنظيم تطبيقاتك على الإطلاق وتركتها في موضع تنزيلها، أو تركت عدة إشعارات من دون تحديد، فقد يشير ذلك إلى أنك أفضل في تحديد الأولويات.
وتقول سونيا: «هؤلاء عادة ما يكونون متسامحين مع محفزات متعددة من بيئتهم ويمكنهم الازدهار فيما قد يبدو للبعض مثل الفوضى. ويمكن أن يكون هؤلاء الأفراد جيدين في تحديد الأولويات وتجاهل كل شيء غير ذي صلة بالإضافة إلى احتمال أن يكونوا عفويين ومغامرين ويقودهم الاندفاع والعواطف عند اتخاذ القرارات». - صور الخلفية:
يختار بعض الأشخاص صورا لأحبائهم أو حيواناتهم الأليفة المحبوبة كصورة للخلفية، ومع ذلك، يلتزم بعض الأشخاص ببساطة بصورة الخلفية الافتراضية لهواتفهم.
وقد يكون تحديد الصورة الافتراضية نتيجة للخوف من رؤية الأشخاص لخلفيتهم أثناء ساعات العمل، أو ببساطة لأنهم لا يعرفون كيفية تغييرها.
ومن ناحية أخرى، قد يقوم الأشخاص باختيار صور للشاطئ أو الطبيعة كوسيلة للهروب من الواقع.
وتقترح سونيا: «إذا اختار شخص ما صورة لأحبائه لشاشة هاتفه الرئيسة، فهذا لا يعني بالضرورة أنه اجتماعي للغاية ومتواصل، في الواقع، قد تكون هذه صورة الشخص المقرب الوحيد لديه في العالم».
وتابعت: «الأمر نفسه ينطبق على أولئك الذين يختارون صورة الطبيعة، فقد يحبون السفر أو يكونون انطوائيين أو يرغبون في تذكير أنفسهم بذكرى جميلة أو ربما يمرون بفترة عصيبة ويحلمون ببعض الوقت».
وعلق أندرو كارتليدج، خبير الهواتف الجوالة في Mobiles.co.uk، قائلا: «نظرا لامتلاك الكثير منا لهاتف ذكي وتنزيل مجموعة متنوعة من التطبيقات، فليس من المستغرب أن توضح طريقة استخدامنا لها شيئا عن نوع شخصيتنا. وسواء أكنت تستخدم إبداعك من خلال إنشاء شعارات تطبيقاتك الخاصة، أو كنت سعيدا بترك تطبيقاتك في مكانها، إذا كان من السهل عليك الوصول إليها، فهذا كل ما يهم».