عضو إدارة نادي الشرطة، احسان الدراجي:
بغداد – ماهر حسان:
اكد عضو الهيأة الادارية لنادي الشرطة، احسان الدراجي، ان نادي العراقة والانجاز، له الفضل الكبير على مستوى الرياضة العراقية بدليل ان اغلب المنتخبات الوطنية وبمختلف الالعاب عمودها الفقري يرتكز على لاعبين يعدون ويترعرعون في نادي الشرطة.
التفريط بالمواهب
وقال الدراجي: عندما يطلق على نادي الشرطة بالاولمبية المصغرة فان ذلك الموضوع ترجمة واقعية لما للنادي من العاب عديدة تنشط تحت لواء القيثارة الخضراء وعلى الرغم من الازمات المالية التي مرت على البلاد وتأثرت جميع مفاصله ولكن ادارة النادي اصرت على عدم التفريط بالمواهب والاستمرار على رعايتهم على وفق تخطيط مالي يضمن استمرارية جميع الالعاب.
واضاف: مختلف العابنا تتواجد موسمياً على منصات التتويج الامر الذي يجعل من مسؤولية استمرار هذا النهج مفروغ منه وعلى هذا الاساس تجد النادي بمجلس ادارته و العاملين في مختلف مفاصله يسعون بقوة لتقديم قصارى الجهود كي تستمر فرقنا تعانق المجد والانجاز محلياً قارياً.
عضو ادارة نادي الشرطة تطرق الى موضوع ان النادي دائما توجه له اصابع النقد قائلاً: ومن منا يتطير من النقد البناء! على العكس تماما من ذلك فان مجلس ادارة النادي تاخذ كل نقد منطقي على محمل الجد وتبحث في كيفية الاستفادة منه على الوجه الامثل، ولكن على ذات الجنبة هناك من يحاول التقليل من حجم الانجازات المتحققة او يحاول تمرير مآرب اقل ما يقال عنه مريضة لا يمكن الالتفات اليه مطلقاً فلسنا الادارة التي يمكن ان تلوى يدها تحت اي ضغط والسبب الرئيسي بان نظافة التعامل والنزاهة في التعاطي هو الديدن المتبع في جميع تعاملاتنا.
القرار النهائي
وبين: الجميع يعرف ان كرة القدم هي واجهة لكل الرياضات في مختلف دول العالم فما بالك في العراق الذي يتنفس عشق الساحرة المستديرة، وعليه الشرطة فريق منافس على مختلف البطولات ولا يقل طموحه عن التتويج بالالقاب لذا نحاول جاهدين في توفير كل ما من شأنه تقديم الافضل، ولكن في الوقت ذاته نحن ادارة محترفة لا نسمح لانفسنا مطلقا التدخل في عمل المدرب الذي يعد صاحب القرار الفصل في قرار يتخذه وهو من يتحمل المسؤولية سواء كانت سلبية او ايجابية وهنا اعرج على عملية الانتقاد لكيفية جلب المحترفين اوساغونا ودانيلو وعلى الرغم من ان الجميع يعرف ولكني ساكرر ذلك ان قرار استقطاب اللاعبين عائد للمدرب وللمدرب فقط.
واشار علي الى ان الشرطة نعم متخلف عن المتصدر بعدد من النقاط ولكن هذا لا يعني رفع راية الاستسلام سيما وان المرحلة الثانية لازالت في مقتبل التنافس والدوري العراقي مليء بالمفاجآت لذا تحدثنا مع اللاعبين بضرورة تناسي ما ذهب والتطلع للقادم من المباريات لتحقيق العلامات الكاملة وانتظار اخفاقات المنافسين.
واوضح: الدعم الوزاري من قبل السيد وزير الداخلية عثمان الغانمي يجعل من مسؤوليتنا تجاه تحقيق الالقاب ورفع اسم الوزارة في مختلف المحافل عالياً مضاعفة وهذا ما نبحث عن تحقيقه لرسم الفرحة ايضا على محيا جماهيرنا العاشقة للكيان الاخضر و تعزيز خزائنه من الانجازات.
وفي ختام حديثه قال: لا نفكر مطلقا بالاصوان النشاز التي تظهر بين الحين والاخر كوننا نبحث عن التركيز على كيفية الارتقاء بواقع الرياضة الشرطاوية وكيفية بلوغ منصات التتويج ليش على الصعيد المحلي فقط وهذا ما تم تلمس الطريق اليه في العديد من المحافل العربية والاسيوية.