تنفس فريق نادي الصناعات الكهربائية المشارك في بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم، الصعداء في الجولات التي تلت تسنم الكابتن عباس عبيد مهمة قيادته، برفقه مساعداه حيدر عبيد وعلي حسين أرحيمة، مع الابقاء على مدرب حراس المرمى خالد عطية، الفريق غادر قاع الترتيب بعد مرور نحو 15 مباراة من المرحلة الاولى كان الفريق يقف متذيلا للترتيب، بيد ان الواقع تغير نحو الايجاب بعد تكليف الملاك التدريبي بقيادة ننجوم منتخبنا الوطني السابقين في المهمة.
وأتت النتائج إيجابية، قهر فريق الصناعات الكهربائية منافسيه، ابرزهم الجوية، وحقق نتائج لافتة للنظر استطاع من خلالها جمع النقاط وارتقى نحو الامام في سلم الترتيب وهو حاليا في المركز 13.
ان فريق الصناعات الكهربائية، ينتظر الحصول على الدعم المالي من وزارة الصناعة والمعادن الراعي الرسمي للنادي اسوة بشقيقه نادي الصناعة، والواقع المر الذي يعيشه الفريق حاليا يتطلب انقاذا عاجلا من الوزارة وصرف حصة من عقود اللاعبين وملاكهم التدريبي، سيما ان الفريق يترقب السفر إلى محافظة البصرة اليوم الخميس للقاء فريق نفط البصرة لحساب الجولة 25 عصر يوم السبت المقبل.
فريق الصناعات الكهربائية يحتاج المساندة من راعيه الرسمي، ممثلا بوزارة الصناعة والمعادن لكي يواصل تألقه في الدوري الممتاز، وسطورنا هذه نضعها على طاولة السيد وزير الصناعة والمعادن منهل عزيز الخباز، لكي يخفف وطأة الحمل على الفريق ويضيف دافعا مهما للاعبين من أجل تعزيز مسيرتهم الايجابية التي سجلوا فيها الافضل في المباريات الاخيرة لدوري الكرة الممتاز وبلغوا مرتبة جيدة جدا في سلم الترتيب.
في وحدة تدريبية حضرتها، أمس، بملعب الشكافة حيث مقر تدريبات الفريق، القى المدرب النجم عباس عبيد، محاضرة للاعبيه برفقة ملاكه التدريبي المساعد، كانت تطمينية للاعبي الفريق ان حقوقهم المالية محفوظة بانتظار اطلاقها من وزارة الصناعة والمعادن، ومن الطبيعي ان يسعى اللاعبين للحصول على مستحقاتهم، فالمال هو عصب الحياة، وكرة القدم لا يمكن ان تنجح بغياب الأموال وتوفيره، لذا كان عبيد يشرح للاعبيه واقع الحال بمرارة، وفي حديثنا عن المعاناة، لا يمكن اغفال دور رئيس النادي، علي خلف، الذي لم يغادر الوزارة املا بالحصول على الأموال وايجاد الدعم لفريقه الذي تتطلب مشاركته في مباريات الدوري الممتاز صرفا متواصلا، وكذلك فأنه مقبل على اجراء مباراة ضمن بطولة كأس العراق امام فريق زاخو، وفي حسابات الفريق فانه يغادر اليوم نحو البصرة ثم يأتي ليعود متجها نحو زاخو، بالكأس، وبعدها في الدوري يشد رحاله نحو البصرة ايضا لمواجهة الميناء، يعني في غضون 10 ايام سيكون مثقلا برحلتان من الوزن الثقيل والباهض ماديا.
خلاصة الكلام، نؤكد فيها ان الدعم المالي المرتقب، سيعزز الجانب المعنوي، وينهي فترة عصيبة يعيشها اللاعبين الذين يأملون ان تصرف حقوقهم، ولم يقصروا في العطاء على مدى الجولات السابقة من المنافسة.
فلاح الناصر