كورونا والمرض يتسببان في رحيل إلمع نجوم الرياضة العراقية

2020 عام الحزن

.

محمد صادق السامرائي:

يوم غد الجمعة يبدأ العام الجديد 2021، ونكون ودعنا العام 2020، الذي يمكن ان نصفه بعام الحزن، فهو يختلف عن بقية الاعوام السابقة نستذكر من غادرنا الى رب رؤوف رحيم من ابرز نجوم الرياضة العراقية ورحل في هذا العام كوكبة من ابرز نجوم كرة القدم العراقية وقد تسبب برحيلهم فايروس كورونا اللعين الذي خطف العديد منهم وهذا الفايروس الذي ضرب العالم جميعاً .وفي هذا التقرير استذكر للقراء الاعزاء ابرز النجوم الخالدة في كرة القدم العراقية في عصرها الذهبي التي ستبقى اسمائهم في ذاكرة الاجيال على مر السنين.
ففي يوم 31/اذار / رحل اللاعب والمدرب العراقي باسل مهدي مواليد 1943م .عن عمر 77 عاماً، وترك الراحل ارثا كبيرا في اللعب والتدريب والإدارة، حيث عمل في العديد من المحطات التدريبية وكان انسانا خلوقا وهادئا.
وفي يوم 12/حزيران/ رحيل اللاعب والمدرب القدير علي هادي بسبب فايروس كورونا .مواليد 1967م عن عمر ناهز 53 عاماً، اذ كان الراحل صوتا مدويا للدفاع عن الفقراء قبل ان يكون نجما لامعا بزغ في نادي الزوراء ثم المنتخبات الوطنية، قبل ان يتوجه إلى التدريب ويملك سجلا حافلا في تجارب مع أندية متقدمة وأخرى في الوسط، وكانت رحلاته تتوزع بين أندية بغداد والمحافظات.
وفي 21/حزيران / ودعت الجماهير نجم الكرة العراقية والاسطورة الخالدة احمد راضي، بسبب فايروس كورونا ..مواليد 1964م عن عمر ناهز 56 عاما، نورس اسيا كان لاعبا وهدافا باربعا، ففي الزوراء انطلق مع الكرة ثم لعب للمنتخبات الوطنية وهو صاحب الهدف العراقي الوحيد في مونديال كأس العالم 1986 في مرمى حارس بلجيكا جان ماري بفاف، له رحلات احترافية وتجاربة تدريبية وايضا تجربة في البرلمان اذا كان رئيسا للجنة الشباب والرياضة.
وفي يوم 22/حزيران/ رحيل اللاعب العراقي السابق نوري ذياب مواليد 1943م عن عمر ناهز 77 عاماً.. وهو لاعب دولي سابق، مثل المنتخبات الوطنية والأندية، وبرز في الملاعب الخضراء بشكل كبير.
اما يوم 24/حزيران / فقد شهد رحيل الرياضي رافع الاثقال محمد ياسين محمد بسبب فايروس كورونا مواليد 1963م عن عمر 57 عاماً، وهو رباع عراقي ترك اثرا واضحا في المنافسات المحلية والخارجية.
وفي يوم 10/تموز / غادرنا اللاعب العراقي كرار ابراهيم مواليد 1993م عثرت الشرطة المحلية على جثته داخل سيارته حسب وسائل اعلام محلية عن عمر 27 عاما، وهو حارس مرمى المنتخبات الوطنية والأندية البصرية، وقع على كشوفات فريق الطلبة، ويملك سيرة حسنة وامكانات متميزة بين الخشبات الثلاث.
وفي يوم 11/ايلول/ ودعنا النجم العراقي واللاعب السابق والمدرب ناظم شاكر مواليد 1958م بشبب فايروس كورونا عن عمر 62 عاماً، وكان ابو «غزالة» مدافعا صلبا برز في فريق القوة الجوية ثم كان احد فرسان العراق في مونديال المكسيك 1986، وخاض العديد من التجارب التدريبية في أندية بغداد الجماهيرية او المحافظات.
اما يوم 26/ايلول / فشهد وفاة اللاعب والمدرب العراقي عبد المهدي هادي مواليد 1946م بسبب فايروس كورونا عن عمر ناهز 74 عاماً، ويعد الراحل من الاسماء التي تركت ارثا رياضيا يشهد له بالكثير من العطاء.
اما 18/تشرين الاول / فكان موعدا لوداع الحكم الدولي السابق طارق احمد رئيس لجنة الحكام السابق، طارق احمد الحكم الدولي السابق ورئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد الكرة وعضو لجان بطولات الخليج العربي، تميز بالعطاء الفني في المباريات، وفي الجانب الإداري كان متميزا ترك صفارته لنجله محمد الذي يقود مباريات في دوري الدرجة الممتازة.
هذا وتأجلت أنشطة الرياضة في العراق، كما في باقي بلدان العالم بسبب تفشي الفايروس اللعين، لهذا فقد كانت تدريبات الأندية او الرياضيين تجري في المنازل مراعاة للجانب الصحي، في حين اقتصرت المشاركات في البطولات على اقامة انشطة عبر الانترنت قبل ان تعود الحياة تدريجيا اثر رفـع الحظـر عـن الحيـاة العامة مشروطـة بالوقايـة كارتـداء الكمـامـات والتباعد الاجتماعي والتعفيـر والتعقيم للمرافق الحياتية او المنشـات الرياضيـة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة