التدخلات الحزبية تقسم بينهم
السليمانية ـ عباس اركوازي:
عمقت التدخلات السياسية والاملاءات الحزبية الخلافات بين ابناء الطائفة الايزدية، ما دفع بشريحة واسعة منهم الاعتراض على الية تسمية الاب الروحي الجديد للطائفة وذلك بعد وفاة زعيمها السابق بابا شيخ خرتو قبل اسابيع.
وبعث نخبة من المثقفين والناشطين والفعاليات الايزيدية في الوطن والمهجر، رسالة الى الرأي العام تسلمت الصباح الجديد نسخة منها طالبوا فيها بتأجيل مراسيم تنصيب زعيم جديد للطائفة نظرا لعدم وجود اجماع على من قبل مختلف عشائر الايزديين.
وجاء في البيان،”نظرا لخطورة الموقف الذي حصل قبل يومين بإعلان إختيار بابا شيخ بدون تشاور كامل مع كافة الاطراف الايزيدية ووجهائهم وبشكل خاص زعماء جبل سنجار وأيزيدية بقية الدول.
واضاف البيان، في الوقت الذي نعلن عدم معارضتنا المبدئية على إختيار أية شخصية أيزيدية مناسبة، لكن في نفس الوقت لا يحق للأمير أو لغيره تجاهل بقية الأيزيديين والابتعاد عن الاجماع الايزيدي في هذه الظروف التي نعاني من آثار وتداعيات الإبادة ولم تندمل جروحنا بعد خطورة الموقف الذي قد يؤدي الى تفرقة وشرخ كبير لا ينسد.
وطالبوا، السيد حازم تحسين بك بتأجيل مراسيم التنصيب وفتح باب الحوار والمصالحة مع بقية الايزيديين والتفاهم معهم. كما دعوا الشيخ علي باباشيخ الى التريث في قبول مراسيم التنصيب يوم الاربعاء لكي لا يساهم في تقسيم الايزيدية بشكل خطير، خاصة وأن هذا المنصب هو المرجع الاعلى للديانة الايزيدية، ويجب ان يوحد كل الايزيديين ويمثلهم.