تؤدي وزارة الشباب والرياضة دورا مهما في التصدي إلى أزمة تفشي فايروس كورونا، فقد استنفرت الوزارة ملاكاتها للمساهمة في ابعاد الخطر عن عراقنا الصابر، اذا قامت الوزارة بتهيئة فنادقها، سيما في البصرة امام المصابين بالتنسيق مع وزارة الصحة واللجان الساندة، ووجهت جميع ملاكاتها في حملات تعفير الملاعب والمنشات الرياضية، وقدمت سلات غذائية للأسر المتعففة، ووضعت مواقعها في المحافظات من مديريات ومنتديات تحت تصرف خلية الأزمة لأيواء العائدين من الدول الأخرى.
في وقت يبعث وزير الشباب والرياضة الدكتور أحمد رياض، برسائل التوجيه وحث المواطنين على المساهمة في الحد من تفشي الفايروس، بالالتزام بالتعليمات التي تصدرها الجهات الصحية حفاظا على ابناء الوطن، اذا كانت رسائل الوزير إيجابية، يناشد فيها أخوته انب يكونوا على قدر المسؤولية في عدم التهاون مع خطر «كورونا».
رسائل الوزير تؤكد حرصه على مخاطبة الشارع، وهذا لا يأتي في باب التزويق او الدعاية للسيد الوزير، لكن كلمة الحق تقال، لم يجلس الدكتور أحمد رياض بالغرف الوثيرة وخلف الكرسي، بل كان قياديا في الميدان، يحث على التعاون مع خلية الأزمة الصحية، والمساهمة في إيلاء المحتاجين الدعم، فضلا على متابعته الدؤوبة لما آلت إليه أمور الملاعب الرياضية او المنشأت التي تشهد أعمالاً بخطوات واثقة تعزيزا لدعم البنية التحتية للرياضة العراقية.
أننا بأمس الحاجة إلى هكذا شخصيات عاملة، حريصة على تأدية مهامها وسط الناس، وهذا يكسبها الثقة ويسهم في نجاحها، لأن المسؤول كلما أكثر من نزوله إلى الشارع، كان متابعا دقيقا للعمل، وواضعا اليد على مكمن الجرح من أجل ايجاد افضل الحلول الناجعة للإنجاز بالنحو المثالي.
فلاح الناصر