كتلة النهج الوطني حذرت من تداعيات اللجوء الى العنف..
بغداد – الصباح الجديد:
طالب سياسيون الحكومة بالعمل على وقف عمليات استهداف المتظاهرين سواء التي تقوم بها القوات الأمنية ام المسلحين المجهولين، ووقف ما وصفوه بالمجازر بحقهم، ففيما تساءل رئيس تحالف القرار اسامة النجيفي امس الاثنين، “لمصلحة من يدفع بالبلد نحو التأزيم ومنزلق الفتنة والمواجهة؟”، دعا رئيس المنبر العراقي اياد علاوي، السلطة على رفع يدها عن الشعب.
وغرد النجيفي على صفحته في موقع تويتر: “لمصلحة من يدفع بالبلد نحو التأزيم ومنزلق الفتنة، والمواجهة الداخلية والخارجية؟”.
واشار الى انه “لا توجد رواية حكومية مقنعة ازاء ما يحدث من استهداف للمتظاهرين السلميين”.
وبين انه “منذ اربعة اشهر ونحن نحصي الشهداء والجرحى من شبابنا الغاضبين دون محاسبة الجناة او ايقاف المجازر بحقهم ولابد للحكومة من معالجة ذلك او اعلان عجزها عن حماية المتظاهرين، وكشف الطرف الذي يستهدفهم والا ستضطر القوى السياسية والمجتمعية لطلب الحماية الدولية للشعب”.
وأكد “على احزاب السلطة تفهم المخاطر المحدقة بالوطن وترك المجال لرئيس الجمهورية لتكليف شخصية مناسبة لرئاسة حكومة انتقالية تلبي طموح المتظاهرين”.
وطالب رئيس المنبر العراقي اياد علاوي بدوره امس الاثنين أيضا، السلطة برفع يديها عن الشعب، محذراً من ان العنف المفرط سيؤدي الى ردود افعال أشد.وقال علاوي في تغريدة على الموقع ذاته: “تباً لسلطة لا تستطيع ان تحمي شعبها”، متسائلاً “هل نسيتم ايام معارضة نظام صدام”.
واضاف “ارفعوا ايديكم عن شعبنا المحتج في الناصرية فالعنف المفرط سيؤدي الى ردود افعال أشد، فهل سيتواصل قتلكم لـ ٣٩ مليون عراقي”.
ويذكر في هذا السياق ان رئيس كتلة النهج الوطني، عمار طعمة حذر امس الاول الاحد، من تداعيات استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين واثاره على الاستقرار والنظام العام، وقال طعمة في بيان اطلعت عليه الصباح الجديد: “نشجب استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين ونحذر من عواقبه وتداعياته على استقرار المجتمع والنظام العام”، وعبر عن “رفض اساليب فض التظاهرات باستخدام الرصاص الحي والاساليب الاخرى المميتة او التي تلحق الضرر بالمتظاهرين”.
فيما دعا المتظاهرين الى “اعتماد الاساليب الدستورية والسبل السلمية في التعبير عن مطالبهم المشروعة”، أورد: “اننا نذكر جميع القيادات السياسية والعسكرية ان الحلول الامنية والتعامل بعقلية عسكرية مع الاحتجاجات الرافضة للفساد والظلم سينقلب على من يمارسه بأقصى التبعات القانونية والاخلاقية والتاريخية “.