التنسيق مع منظمة الصحة العالمية في هذا المجال
بغداد – الصباح الجديد:
اكد وزير الصحة والبيئة الدكتور جعفر صادق علاوي خلال اجتماع عقده في مقر الوزارة على متابعة اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد مرض الكورونا بعد ظهور حالات إصابة في الصين وعدد من الدول الأخرى.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الإجراءات التي تمّ اتخاذها من قبل وزارة الصحة لمنع دخول هذا المرض إلى العراق وتشديد إجراءات الرقابة والوقاية الصحية والتركيز على التوعية الصحية المجتمعية ، مؤكدا على تعاون وإشراك جميع الوزارات والجهات المعنية في تشديد إجراءاتها وحسب المهام المناطة بها والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية وحسب اللوائح الصحية الدولية في هذا المجال.
وأكد الوزير عدم وجود أي حالة اصابة بهذا الفايروس في جميع مناطق العراق ، وان الوزارة تتبع خطة موضوعة مسبقا للتعامل مع الحالات الوبائية المحتملة والسيطرة على الأمراض الإنتقالية واهمها التركيز على المنافذ الحدودية وخصوصا المطارات واتباع اجراءات صارمة بخصوص الوافدين من دول معينة اعلنت الاصابة بهذا الفايروس ووجود ملاكات مدربة للتعامل مع هذه الحالات وسيارات وردهات مخصصة لنقل ورقود الحالات المصابة او المشكوك باصابتها.
وكانت وزارة الصحة والبيئة اصدرت بيانا أعلنت فيه أن العراق خالٍ من أي اصابة بمرض كورونا الذي انتشر في احدى مناطق الصين مؤخراً، وأكدت أن جميع الوافدين للبلاد من جميع الدول التي تحدث فيها أيّ حالة وبائية ومنها الصين يخضعون للفحص في المطارات والمنافذ الحدودية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور سيف البدر ان العراقَ خالٍ تماماً لغاية الآن من أيّ إصابة بمرض كورونا الذي سجل إصابات مؤخراً في دولة الصين، مؤكداً أن المركز الوطني للوقاية والسيطرة على الأمراض الانتقالية التابع لوزارة الصحة لم يسجل اي حالة إصابة.
كما تؤكد وزارة الصحة والبيئة على ضرورة التثقيف حول الأمراض الانتقالية وطرق الوقاية منها ومراجعة أقرب مؤسسة صحية في حال حدوث أي أعراض للمرض وأن الوزارة اعدت مسبقا خططا للتعامل مع أي طارئ صحي وهيأت ردهات خاصة وملاكات مدربة للتعامل مع أي متغير ووفرت جميع الادوية والمستلزمات الطبية المطلوبة.
على صعيد اخر أقام المركز العراقي لليقظة الدوائية في دائرة الامور الفنية بوزارة الصحة ندوة تعريفية عن دليل عمل اليقظة الدوائية للشركات الدوائية والمكاتب العلمية الممثلة لها في العراق وعلى قاعة مركز الوزارة.
وذكر مدير عام دائرة الامور الفنية الدكتور حيدر حسين مطلك ان أهمية اليقظة الدوائية تأتي بوصفها علما يصاحب الأنشطة الخاصة بالتعرف على التفاعلات السلبية للأدوية بعد تسويقها وجمع التقارير بغية تحليلها وعلاجها والوقاية منها ، مشيرا الى ان الهدف الأساس لهذه الندوة مناقشة آلية تطبيق اليقظة وبضرورة ان يكون لجميع الشركات العامة في العراق نظام تيقظ دوائي.
من جانبها أشارت مديرة المركز العراقي لليقظة الدوائية الدكتورة منال محمد يونس ان الهدف من الندوة تسليط الضوء على دليل العمل للشركات الدوائية والمكاتب العلمية العاملة في الوزارة للقطاعين العام والخاص.
الجدير بالذكر ان العمل جار من وزارة الصحة والبيئة على متابعةً اليقظة مع المصانع الوطنية والقطاع الخاص وهي دائما داعمة للمكاتب العلمية والشركات الدوائية للحد من ظاهرة الأدوية المسربة المغشوشة.