سنكون رقماً صعباً بكأس آسيا برغم الظروف الصعبة

مدرب الأولمبي.. عبد الغني شهد:

بغداد ـ ميثم الحسني:

يُواجه المنتخب الأولمبي العراقي، مهمة معقدة قبل بطولة كأس آسيا، التي تنطلق يوم 8 كانون الثاني المقبل، في تايلاند، والمؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
ويُعاني الفريق من إهمال شديد؛ جراء انشغال اتحاد الكرة بأزمة توقف الدوري وابتعاد اللاعبين عن المباريات بسبب التوقف، وكذلك المشاكل الإدارية التي تسببت في تأخر التحاق بعض باللاعبين، خاصة المغتربين.
وأبرز عبدالغني شهد، مدرب الفريق، هذه الأزمات في حوار مع ، إلا أنه أكد أن الفريق سيكون رقمًا صعبًا في بطولة آسيا التي يشارك فيها أسود الرافدين ضمن المجموعة الأولى مع أستراليا، والبحرين، وتايلاند.. وجاء الحوار على النحو التالي:

  • ما تقييمك لوضع المنتخب الأولمبي قبل البدء في منافسات كأس آسيا؟
    ـ وضع الفريق، لا يطمئن أحدًا. هناك الكثير من المعوقات التي واجهتنا أهمها تأخر التحاق اللاعبين؛ حيث لم تكتمل صفوفنا حتى الآن.
    كما أنَّ هناك لاعبين مهمين لم تكتمل أوراقهم، وآخرين سيغيبون نهائيًا عن البطولة، رغم أنَّهم مؤثرون بتشكيلة الفريق. هذه الظروف نعاني منها قبل أسبوعين فقط على انطلاق البطولة، ومازلنا نجهل القائمة النهائية للفريق.
  • من سيغيب من اللاعبين المؤثرين عن التشكيلة؟
    ـ محمد عبود، وكرار نبيل من القوة الجوية، وأحمد جلال من الزوراء وسيغيبون؛ بسبب أمور إدارية. للأسف هناك تعطيل من الجهات المسئولة، واتحاد الكرة في التحاق اللاعبين.
  • هل هناك تعمد لتعطيل مسيرة الأولمبي؟
    ـ للأسف هناك بعض الأصوات التي سعت للتأثير على المنتخب بحجج واهية، منها الحديث عن دعوة لاعبين ضمن المنتخب الوطني، رغم أنَّ أعمارهم تسمح لهم بالانضمام لنا.
    وبالمقارنة بالمنتخبات الأخرى، فهناك فرق تضم لاعبين كثر من الوطني مثلاً الإماراتي، يضم 7 لاعبين من الوطني، والبحريني يضم 5 لاعبين، وغيرهم، ناهيك عن تقليل مهمة المنتخب رغم أنها مؤهلة للأولمبياد.
  • ماذا عن لؤي العامي وأمير العماري؟.. هل تمت تسوية أوراقهما؟
    ـ الوضع مختلف.. فأمير العماري قضيته اقتربت من الحل، ومن المنتظر أن يلتحق بالفريق يوم 27 من الشهر الجاري.. أما لؤي العاني، فأمره معقد، والفيفا أرسل استفسارات للاتحادين العراقي والمغربي يجب الرد عليها، وهذا الموضوع محصور في اتحاد الكرة، ولجنة العلاقات، ومن الممكن أن يتم اختصار الوقت لتأمين مشاركة اللاعب، لكن وسط العمل البطيء للجنة العلاقات، أعتقد أن التحاقه بنا سيكون أمرًا شبه مستحيل.
  • في خضم هذا المجهول لبعض اللاعبين.. كيف سيتم طرح القائمة النهائية للمنتخب؟
    ـ أرسلنا قائمة أولية تضم 50 لاعبًا، وحال يئسنا من ضم بعض اللاعبين، سيكون هناك تعويض بإضافة لاعبين أو 3 في مراكز محددة، رغم أن الإجراء لن يكن مثاليًا في ظل توقف المسابقات المحلية، وبالتالي فإن التحاق اللاعبين الجدد سيكون في ظل توقف المنافسات بالدوري، لكن لا يوجد حل أفضل من ذلك.
  • هل المعسكر التدريبي والمباريات التجريبية كافية لتحضيراتكم؟
    ـ المعسكر التدريبي طبيعي في ظل توقف منافسات الدوري، بل إنه متنفس للاعب والمدرب للتحضير، لكن تأخر التحاق اللاعبين سبب لنا إرباكًا، حيث تأخرت المواجهات الودية؛ لأننا ننتظر اكتمال عقد الفريق لتكون اللقاءات فرصة لجميع اللاعبين والوقوف على القائمة النهائية.
  • بعد هذا الإيضاح هل الأولمبي العراقي في مأزق؟
    ـ الظروف معقدة، وهناك إهمال واضح للفريق. أنا تحدثت بالواقع، وليس تنصلًا عن المسؤولية، بل على العكس نحن دائما نعمل وسط هذه الأجواء ونتحدى المشاكل، ومع تلك التفاصيل يبقى المنتخب له قيمة كبيرة، وفريقنا سبق وأن تأهل لأولمبياد ريو دي جانيرو.
    لدينا حرص على أن يحافظ العراق على مكانته ولا يتخلى عن التواجد في الأولمبياد، وبالتالي لن نكن رقمًا سهلاً في كأس آسيا، وسندخل بقوة من أجل تحقيق الطموح من دون الالتفات لتلك المشكلات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة