الإقليم يطالب الأمم المتحدة بتقديم العون لأكراد سوريا
اربيل – الصباح الجديد:
طالبت وزارة البيشمركة في الإقليم، امس الثلاثاء، الامم المتحدة بتقديم العون لمدينة لكوباني الكردية السورية ، فيما اعلن جبار ياور امين عام الوزارة، ان قواته مستعدة للمساعدة في أي جزء من كردستان.
واضاف ياور في تصريح صحفي اطلعت عليه الصباح الجديد « أن سبع دول مع أميركا قدمت المساعدات المختلفة الى إقليم كردستان»، مشيراً الى «ان أي جزء من كردستان إذا احتاج الى مساعدة قوات البيشمركة، فانها مستعدة للمساعدة لمواجهة الارهاب».
واشار الى «أن المساعدات اختلفت، فهناك دول تقدم الأسلحة والذخائر وأخرى تنقل الأسلحة والذخائر وبعضها تقدم المساعدات الانسانية للاجئين في إقليم كردستان، كما أن بعضها تقوم بتدريب قوات البيشمركة»، مضيفاً «أن بعض الأسلحة وصلت الى إقليم كردستان وبعضها في طريقها، لأن ارسالها يتم على مراحل»، معلناً في الوقت نفسه، «أن توزيع تلك الاسلحة على البيشمركة يتم عن طريق لجنة ووفقاً لتحركات ونشاط تلك القوات».
وأضاف ياور «كما وطالبنا من دول التحالف مساعد قوات حماية الشعب للقضاء على ارهابيي داعش».
و كشف في اللقاء عن «تقدم قوات پيشمرگة كردستان ضد إرهابيي داعش»، لافتا الى «ان معنويات الپيشمرگة، عالية» مطالباً الأمم المتحدة بـ»توسيع دعمها من الناحيتين العسكرية والإنسانية لقوات پيشمرگة كردستان وقوات حماية الإقليم الأخرى والذين يقاتلون الإرهاب حالياً نيابةً عن العالم أجمع».
وأكد ياور على ضرورة «أن تقوم يونامي بمطالبة مجلس الأمن والدول الغربية بالعمل بصورة فعلية لإجتثاث هذه التنظيمات المسلحة وإيجاد آلية عاجلة لهذا الغرض كون إزالة هذه المجاميع التي تعمل ضد الإنسانية تحتاج للإجماع وتوحيد صف المجتمع الدولي».
وفر عشرات آلاف الكرد في عملية نزوح جماعي من تلك المناطق وعبر معظمهم إلى تركيا خوفا من بطش تنظيم داعش. لكن مقاتلي حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في سوريا قالوا أمس إنهم أوقفوا تقدم ارهابيي داعش.
واستقبل الناطق الرسمي باسم القيادة العامة لقوات حماية إقليم كردستان جبار ياور بمكتبه الخاص في مدينة أربيل، وفداً رفيعاً من يونامي ضم كل من ممثل الأمم المتحدة لمساعدة العراق جيفري ألن ومسؤول القسم السياسي بول أوريس والمنسق الأمني مارتن داخسبورخ.
وذكرت الوزارة في بيان ورد الى الصباح الجديد «أن الاجتماع بحث العديد من المواضيع التي تخص الأوضاع العامة في إقليم كردستان والحكومة الاتحادية العراقية والأوضاع المعقدة التي يشهدها العراق مؤخراً بشكل عام وإقليم كردستان خصوصا تهديدات تنظيم داعش الارهابي».
كما تناول الاجتماع «بحث الأوضاع في غرب كردستان» موضحا «ان تنظيم داعش الارهابي العالمي يمثل تهديداً كبيراً على الشعب الكردي بشكل عام وعلى كوباني بشكل خاص».
وفي السياق ذاته قالت صحيفة «ئاوينه» الكردية الصادرة، امس الثلاثاء، في اربيل في مقال لها اطلعت عليه الصباح الجديد «ان تنظيم «داعش» أوقف هجماته في جبهات المواجهة مع اقليم كردستان مع بدء هجومه الشامل على كوباني».
ونقلت الصحيفة عن المسؤول في وحدات حماية الشعب الكردية السورية غريب حسو قوله «ان افضل مساعدة يمكن للبيشمركه في اقليم كردستان ان تقدّمها لهم هي فتح جبهات القتال مع «داعش» لان ذلك سيربك مخططات التنظيم ويخفف الضغط عن كوباني».