تنطلق منافساتها اليوم بمشاركة 9 منتخبات
العواصم ـ وكالات:
بدأت عقارب الساعة تقترب من لحظة انطلاق بطولة غربي أسيا بنسختها التاسعة والتي ستنطلق اليوم في ملعبي كربلاء وأربيل.
وسيكون نظام البطولة قائمًا على تقسيم الفرق التسعة المشاركة في البطولة إلى مجموعتين، وتضم المجموعة الأولى منتخبات الأردن والسعودية والكويت والبحرين وتقام منافساتها على ملعب أربيل.. فيما تلعب المنتخبات الخمسة، العراق (البلد المضيف) ولبنان وفلسطين وسوريا واليمن، في المجموعة الثانية وتتنافس على ملعب كربلاء الدولي.
ويسلط التقرير التالي، الضوء على النظام الجديد للبطولة والذي يقام لأول مرة بتاريخ البطولة، وتأثيره على فلسفة المدربين والأداء الفني خلال المباريات.
نظام البطولة بتأهل البطل من كل مجموعة ليكون طرفًا في المباراة النهائية سيشعل المنافسة في المجموعتين.. وبرغم أن المجموعة الثانية تشهد تضم 5 منتخبات، على خلاف المجموعة الأولى التي تضم 4 منتخبات لكن واقع الحال يشير إلى أن المنتخبات ستبحث عن فرصة التنافس على الصدارة لأنه المركز الوحيد الذي يتيح للمنتخب المنافسة على لقب البطولة.. وبالتالي الجميع سيركز على المنافسة لتزعم المجموعة وخوض المباراة النهائية.
المؤشر المنطقي لأن مباريات هذه النسخة ستكون ممتعة هو ابتعاد أغلب المنتخبات عن أنصاف الحلول وأن نتيجة التعادل ستكون غير مشجعة لأغلب المنتخبات.
وبالتالي قد نشهد مباريات هجومية مفتوحة وتشهد عددًا كبيرًا من الأهداف، إذ تعي المنتخبات أن النقاط ستكون ثمينة ولا يوجد تعويض كون الصدارة وحدها فقط من تمنح الفريق الراغب بمواصلة المنافسة الاحتفاظ بحظوظه للمنافسة على اللقب.
وبالتالي المؤشر من نظام البطولة هو ذهاب أغلب المنتخبات لحسم النقاط الثلاث من كل المباراة دون التفكير بنتيجة التعادل.
غياب المنتخب الإيراني الأكثر حظًا في التتويج وأكثر المتوجين باللقب، إذ سبق وحصل على لقب البطولة في 4 مناسبات، سيحفز المنتخبات في السعي الحثيث لبلوغ المباراة النهائية لأن فرصة التتويج قد تكون في النسخة الحالية أفضل من النسخ الماضية على اعتبار أن زعيم البطولة غائب.. كذلك غياب حامل اللقب المنتخب القطري، يعد يمنح المنتخبات الأخرى فرصة المنافسة على اللقب.
وتتواجد 3 منتخبات في البطولة الحالية فقط سبق وأن توجت باللقب أولها منتخب العراق 2002 ومنتخب الكويت الذي كسر هيمنة إيران وحصل على اللقب عام 2010 ثم لحقها 2012 حيث توج المنتخب السوري.
وتبحث المنتخبات الـ6 الأخرى في النسخة الحالية عن فرصة التتويج لاسيما وأن نظام البطولة قد يمنحها تجنب بعض المنتخبات كون بطل المجموعة سيخوض بعدها مباراة الختام.. وبالتالي المتصدر من المجموعتين سيتجنب منتخبات كبيرة في المجموعة الأخرى.