بغداد ـ الصباح الجديد:
اقرض المصرف العراقي للتجارة وزارة التجارة 1.4 تريليون دينار، تستعين بها لسداد مستحقات الفلاحين ومنهم مسوقو الحنطة للعام الحالي.
وذكر بيان للمصرف تلقت الصباح الجديد نسخة منه، ان المصرف العراقي للتجارة اعلن امس الاربعاء في مؤتمر صحفي، اقراض مبلغ 1.4 تريليون دينار الى وزارة التجارة / الشركة العامة لتجارة الحبوب لتسديد مستحقات الفلاحين من مسوقي الحنطة لعام ٢٠١٩.
في السياق، اعلنت الوزارة المذكورة تقدم محافظة الموصل في تسويق مادة الحنطة بعد ان تجاوزت الكميات المسوقة من الفلاحين والمزارعين الى اكثر من 600 الف طن.
واوضح قاسم حمود مدير عام الشركة العامة لتجارة المواد الغذائية المشرف على تسويق المحافظة ان محافظة الموصل تحقق تقدما للوصول الى المركز الاول في تسويق مادتي الحنطة والشعير هذا الموسم بعد ان تجاوزت هذه المحافظة الظروف التي اوجدتها حقبة داعش لتواصل الاسهام في توفير سلة غذاء العراقيين .
وأشار حمود إلى أن مراكز التسلم في الموصل شهدت تقدما كبيرا في تسويق كميات الحنطة هذا الموسم واظهر فلاحو المحافظة تعاونا كبيرا من اجل تجاوز الكثير من التعقيدات ، فيما كانت ملاكات وزارة التجارة في الشركة العامة لتجارة الحبوب والدوائر الساندة الاخرى على مستوى عال من المسؤولية عندما واكبت اعمالها خلال ساعات الليل والنهار لتسلم الكميات المسوقة واظهار نتائج الفحص المختبري وتسليم الفلاحين مستحقاتهم خلال 72 ساعة فقط من تاريخ ظهور النتائج.
وأوضح أن لجانا رقابية وتدقيقية تتابع آليات التعامل مع الفلاحين وطريقة التسلم كذلك الاطلاع على الشكاوى من خلال الهواتف الساخنة ومعالجتها بطريقة سريعة جدا وتجاوز اغلب العقبات التي تعترض سبل تسهيل مهمة الفلاحين في تسويق المحصول .
وأضاف حمود أن «ماتحقق في الموصل من تعاون بين الجهات الساندة يمثل ظاهرة ايجابية خاصة وان المحافظة تحولت الى سلة غذاء العراقيين من خلال الكميات الكبيرة المسوقة من مادتي الحنطة والشعير فضلا عن تجاوز حقبة داعش المجرم التي منعت فلاحي المحافظة من الاسهام في المشاركة بحملة التسويق لعدة سنوات.
ويذكر إن عدد الحقول الزراعية لمحاصيل الحنطة والشعير التي أحرقت في نينوى تُقدر ما بين 70 – 80 ألف دونم»،