افتتحه مدير عام دائرة صحة البصرة
البصرة _ سعدي السند :
افتتح الطبيب الأختصاص عباس خلف علي مدير عام دائرة صحة البصرة بناية طوارىء مستشفى المدينة العام في قضاء المدينة الواقع في الشمال الغربي لمدينة البصرة .
وقال مدير المشروع حسين ناصر البزوني ان هذا المشروع الذي نفذته شركة اهوار ثغر الوطن بأشراف هندسة دائرة صحة البصرة قد تم انجازه طبقا للمواصفات التي تضمنها العقد المبرم ولكل الفقرات والالتزام بها بالشكل المطلوب وبدقة لتكون البناية في أروع ما يكون من المتطلبات الهندسية والفنية ولكل الأعمال الملحقة فيها . وقد أوعز مدير عام صحة البصرة بتقديم كتاب شكر وتقدير الى الشركة المنفذة بعد أن تجول عند افتتاح المشروع في البناية التي كانت موضع اعجاب الجميع لما تميزت به عمليات البناء من التزام حرفي بفقرات العقد الموقع بين دائرة الصحة والشركة المنفذة حيث استمع المدير العام عن كل مايتعلق بعمليات البناء من مدير مستشفى المدينة ومن المهندس المقيم للمشروع ممثل هندسة دائرة الصحة .
بناية متكاملة
وأشار البزوني الى ان بناية ردهة طوارىء مستشفى المدينة العام تألفت من طابق آخر مضاف الى الطابق الأرضي وتضم عددا من ردهات الطوارىء للرجال وللنساء مع غرفة للصيدلية النهارية والصيدلية الخافرة مع غرف للمختبرات النهارية والليلية اضافة الى غرف للأدارة والملاك الطبي والتمريضي وقاعة اجتماعات كبيرة مع غرف للغازات الطبية (الأوكسجين) هي منظومة متكاملة يتم من خلالها ايصال الاوكسجين الى الردهات مع غرفة للأشعة وملحقاتها مع عدد من المجاميع الصحية ، كما ان المشروع تضمن انشاء مرأب للسيارات وحدائق مع نافورة مميزة وانجاز الأرصفة المحيطة بالبناية وتم انجاز كل مايتعلق بأيصال التيار الكهربائي والماء وتنظيم المجاري .
التعاون المتواصل
حقق انجازا مميزا
وأوضح مدير المشروع حسين البزوني أيضا ان البناية وكما جاء على لسان الحضور الكرام في حفل افتتاحها انها تعد صرحا مهما في مستشفى المدينة العام لروعة الأداء البنائي الذي تضمنه المشروع وخضوعه لعمليات الفحص المختبري لكل المواد الداخلة فيه ولابد من القول بأن التعاون الذي أظهره مدير مستشفى المدينة والملاك الهندسي في صحة البصرة وفي المستشفى والمتابعات المستمرة للأقسام المعنية في دائرة الصحة قد عزز من الفعل المدروس لكل مايخص العمل وجعل الجميع يعملون كخلية نحل ليكونوا بمستوى المسؤولية في انجاز هذا المشروع الذي يحتاجه القضاء والحاجة الماسة لبناية الطوارىء التي يمكنها الآن أن تستوعب كل المراجعين مهما كانت اعدادهم خصوصا وان قضاء المدينة ومن خلال التوسع السكاني فيه كان في أمسّ الحاجة لهذا المشروع الذي سيخدم القضاء وأطرافه .