دعا الى التنسيق مع الجهات المانحة لبلورة المشاريع ذات الاولوية والأهمية
بغداد ـ الصباح الجديد:
تواصل دائرة التعاون الدولي التابعة لوزارة التخطيط بعقد اللقاءات الثنائية مع ممثلي المنظمات والوكالات الاجنبية الدولية العاملة في العراق من اجل تفعيل وتعزيز افاق التعاون المشترك وتوطيد العلاقات المشتركة بين الجانبين .
فقد عقدت الدائرة برئاسة مديرها العام الدكتور دهام العزاوي اجتماعا مشتركا مع وفد البعثة الاوروبية في بغداد ممثلة بـمدير مشاريع الاتحاد الاوروبي في العراق فرانكو ومنسق مشاريع الاتحاد الاوروبي غادة حميد وبحضور مدير قسم العلاقات الدولية أحمد جلوب جبر .
وقال مدير عام الدائرة ان الاجتماع ناقش عدد من المحاور تناولت آلية تنفيذ الاتفاقيات التي جرى توقيعها مؤخرا (3 اتفاقيات) ، وكذلك الاتفاق على سرعة الاعداد للاتفاقية الرابعة ، إذ يعود التأخر بالتوقيع على هذه الاتفاقية لحين توافر الدعم المالي المطلوب للمشاريع التي تتضمنها بنود هذه الاتفاقية، مؤكدا ضرورة الاسراع بتوقيع هذه الاتفاقية .
وأضاف» المدير العام ان الاجتماع تضمن ايضا مناقشة مهام لجنة التعافي التي جرى تشكليها في الامانة العامة لمجلس الوزراء وضرورة التنسيق مع الجهات الدولية المانحة لغرض بلورة المشاريع ذات الاولوية والأهمية وبشكل خاص (الجانب الصحي والخدمي) ، مبينا ضرورة جمع المنح الدولية في صندوق ائتماني لغرض توحيد وتوجيه هذه المنح الدولية وكذلك القروض في المشاريع الخاصة بأعمار المناطق المحررة , والمشاريع التنموية ضمن خطة التنمية الوطنية.
الى ذلك عقدت الدائرة اجتماعا مشتركا برئاسة مديرها العام اجتماعا مشتركا مع وفد وكالة التعاون والتنمية السويدية (SKL international) ، بحضور مستشار التنمية الدولية في الوكالة جونار اندرسون .
وقال مدير عام الدائرة: ان مستشار التنمية الدولية في الوكالة قدم شرحا مختصرا عن عمل هذه الوكالة في العراق، اذ تعد وكالة أس.كي.أل الدولية إحدى المنظمات السويدية المهمة الرائدة في مجال الديمقراطية والحكم المحلي، اذ تتعاون عن كثب في هذا المجال مع الدول النامية والدول التي تمر بمراحل انتقالية. ولا يقتصر اهتمام المنظمة على المشكلات والتحديات وسبل تجاوزها، بل تبذل ما في وسعها لاستنهاض الطاقات التنموية الكامنة في تلك البلدان ، وإن اعتمدت المنظمة على الخبرات السويدية، فأنها تكيف نشاطاتها دوما للتوائم مع الواقع المحلي في البلدان التي تعمل معها.
وأضاف المدير العام ان ( أس.كي.أل ) الدولية تعد مؤسسة استشارية تنموية، وهي جزءا من مؤسسة أس.كي.الـ ( الجمعية السويدية للسلطات المحلية والأقاليم) التي تمثل جميع البلديات والمجالس المحلية في البلاد، وتتركز نشاطاتها في توسيع نطاق الديمقراطية المحلية وتعزيز فعالية الإدارة المحلية والإقليمية .
من جانب اخر عقدت الدائرة برئاسة مديرها الدكتور دهام محمد العزاوي اجتماعا مشتركا مع ممثلين عن معهد القانون الدولي لحقوق الانسان ومجموعة حقوق الانسان والأقليات في بريطانيا وكندا بحضور ممثلين عن معهد القانون الدولي لحقوق الانسان الاستاذ نجم الخفاجي وممثل مجموعة حقوق الانسان والأقليات في بريطانيا وكندا السيدة ميرام والآنسة ميس الجبوري و مدير قسم التعاون الفني السيدة نيران حسن جودي و مدير قسم العلاقات الدولية السيد احمد جلوب جبر، وقال مدير عام الدائرة: ان الوفد الزائر قدم نبذة مختصرة عن الانشطة التي يتم تنفيذها في العراق من قبل مجموعة حقوق الانسان والأقليات في بريطانيا وكندا ,اذ يركز عمل هذه المجموعة في المناطق المحررة من تنظيم داعش الارهابي. وتتناول محاور انشطة هذه المجموعة معالجة الامور الاتية ( الحد من خطابات الكراهية. ، دمج الاقليات بالمجتمع .,محاولة التقارب بين الاديان والمذاهب والطوائف ونبذ الخلافات ) .
من جهة اخرى عقدت دائرة تخطيط القطاعات التابعة لوزارة التخطيط اجتماعا مع وفد منظمة الهجرة الدولية وبحضور ممثلين عن دائرة التعاون الدولي ودائرة التنمية البشرية .
وقال مدير دائرة تخطيط القطاعات العام الدكتور حسين علي داود ان الاجتماع جاء لاستعراض ومناقشة اخر التقارير التي اصدرتها المنظمة عن بخصوص الاسباب التي تعيق النازحين من عودتهم الى مناطقهم. وأضاف» ان الاجتماع تضمن استعراض تفاصيل هذا التقرير والتركيز على موضوع السكن وتوافر الاحتياجات الاساسية وفرص العمل والأمن المتوافر في هذه المناطق ، مؤكدا وجود عدد من المشكلات المهمة أبرزها : الصحة النفسية والاضطرابات التي تعرض لها النازحين والتي تعد من الاسباب الرئيسة التي تمنع عودة ما تبقى من النازحين والذي يبلغ عددهم اكثر من مليون و800 الف نازح . وتابع بالقول : ان اكثر من 30% من النازحين يسكنون في المخيمات ، أي هذه الظروف المعيشية تقتضي ان يتم الاطلاع تفصيليا على اسباب عدم عودتهم ، مبينا انه جرى الاتفاق على تعزيز التعاون المشترك مع المنظمة ومع دوائر و اجهزة وزارة التخطيط للمضي قدما في تقديم الحلول والمعالجات لهذه المسألة .