بغداد – الصباح الجديد:
تشهد المحال والمكتبات لبيع الهدايا والورود، إقبالا ملحوظاً من المواطنين للاحتفال بعيد الحب، وتتنوع الهدايا بين «الدببة والورود والكارتات الحمر «. واصبحت واجهات المحال تزهو بهذا اللون المبهج الذي يدل على الحب والعاطفة.
محمد جاسم صاحب مكتبة قال لـ « الصباح الجديد « اكثر زبائني في هذه المناسبة هم من فئة الشباب وخصوصاً طلبة الجامعات اذ يتبضعون مني دائما الأشياء الجميلة، وكذلك يطلبون مني كتابة اسم او طبع صورة على صحون واكواب للزينة. ويضيف جاسم هذه الهدايا تعبر عن الحب والاحترام بين المحبين والأصدقاء وهي بالنسبة لنا فرصة لبيع الهدايا لهم.
أحد أصحاب المكتبات قال : إن هذه الأيام تشهد إقبالا ملحوظاً من قبل الشباب لشراء الهدايا للاحتفال بعيد الحب، وتتراوح أعمار المشترين بين 15 إلى 35 عاماً فيما تحتل الفتيات المركز الأول في الشراء.
وأضاف: أن عيد الحب أحد أهم المناسبات التي يحدث فيها رواج خلال أشهر السنة.
في حين قال الشاب احمد عباس ، إن بعض الشباب يتجمعون ويحتفلون بصداقتهم بهذه المناسبة في «الكافيهات»، والحدائق العامة، عادين عيد الحب، احتفالا بالصداقة والمحبة التي تجمعهم، ويتبادلون الورود الحمر فيما بينهم.
مسار منعم صاحب مكتبة قال: نعد هذه المناسبة الأهم في العام لبيع المنتجات المتوفرة لدينا، وكذلك لف وتزيين بعض الهدايا من خارج المكتبة، ونشعر خلال عيد الحب بأن الحب يملأ أرجاء حياتنا والكل يعيش حالات حب متميزة.
وقال محمد أسامة إن حركة بيع الهدايا لعيد الحب العالمي في شهر شباط تختلف عن بقية المناسبات والاعياد كونها محددة باللون الأحمر. وايضاً من حيث إقبال الشباب والفتيات لشراء «الدببة والورود».
هدى رحيم طالبة قالت: ان عيد الحب لايخص الحبيب فقط فانا اشتري الورود الحمر واهديها لصديقاتي وكذلك اجمع مصروفي لمدة شهر كي اشتري هدية جميلة تليق بـ» امي « كونها حبي الأكبر ولا نها ضحت بكل شيء من اجلنا بعد وفاة والدي .
عمار هادي يقول أن مبيعات هدايا عيد الحب تكون نحو24 ساعة فقط والتي تبدأ من يوم 12 إلى يوم 14 وأحياناً تمتد إلى 15 بأقصى حد، وأن أكثر أنواع الهدايا التي عليها طلب خلال احتفالات «الفلانتين» الدببة الحمر، وساعات اليد التي يتم تزيينها باللون الأحمر يوجد عليها إقبال من قبل الشباب وكذلك كارتات التهنئة التي تحتوي على موسيقى وكذلك الأقلام والتحف وبعض اللعب التي يغطيها اللون الأحمر.