توخيل يحقق إنجازا تاريخيا من بوابة أولد ترافورد في دوري الأبطال

كاسياس يؤمن بفرص بورتو في التأهل لربع النهائي
العواصم ـ وكالات:

حقق توماس توخيل، مدرب باريس سان جيرمان، إنجازًا تاريخيًا في ملعب أولد ترافورد، بالفوز بنتيجة (2-0)، على مانشستر يونايتد ليدخل مدربه أولي جونار سولسكاير التاريخ من الباب الخلفي.
وذكرت شبكة «أوبتا» في إحصائية لها، أن الأندية الفرنسية عجزت عن تحقيق الفوز خارج ملعبها في 14 مباراة متتالية ضد مانشستر يونايتد بالبطولات الأوروبية، بالتعادل 4 مرات مقابل 10 خسائر. وأشارت الشبكة، إلى أن الأندية الفرنسية خسرت 8 مرات في آخر 10 زيارات لها إلى ملعب «أولد ترافورد»، ليصبح توخيل بذلك أول مدرب يقود فريق فرنسي لانتصار أوروبي بهذا الملعب العريق.
في المقابل، فإن مانشستر يونايتد تحت قيادة سولسكاير عجز لأول مرة عن هز الشباك في ملعبه ووسط جماهيره بمباراة أوروبية لأول مرة في تاريخه.كما خسر المانيو لأول مرة في تاريخه بهدفين من دون رد في معقله لأول مرة بتاريخ مشاركاته الأوروبية.
وأشارت سكواكا إلى أن الاسكتلندي دافيد مويس بات آخر مدير فني يقود مانشستر يونايتد للفوز في الأدوار الإقصائية بدوري الأبطال، ليلحق النرويجي سولسكاير بكل من جوزيه مورينيو ولويس فان جال في الفشل بهذه المرحلة.
من جانبه، أبدى ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، سعادته بالفوز وقال الخليفي في تصريحات أبرزتها صحيفة ليكيب الفرنسية: «عشنا ليلة ساحرة ومثالية، المهمة لم تكن سهلة خصوصا في ظل غياب نيمار وكافاني للإصابة، ولكن لدينا فريق كبير ولاعبين مميزين».وأضاف: «فخور بالفريق والمدرب والجماهير، لقد ظهرنا بشخصية قوية على مدار 90 دقيقة، مانشستر يونايتد أفضل فريق في العالم، لكننا كنا الأفضل».وأتم ناصر الخليفي تصريحاته بالتنبيه على لاعبي بي إس جي بأن التأهل إلى دور الثمانية لم يحسم بعد، مشددا: «لابد من الفوز في مباراة الإياب يوم 6 اذار المقبل في حديقة الأمراء».
واشاد إدينسون كافاني، مهاجم باريس سان جيرمان، بزملائه بعد الفوز. ونشر كافاني، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، صورة لفريق «بي إس جي»، وكتب المهاجم الأوروجوياني: «فخور بكم.. فخور بكم». وغاب إدينسون كافاني، عن اللقاء لمعاناته من إصابة عضلية، في حين لم تتحدد بعد فرص مشاركته في لقاء الإياب الذي سيقام يوم 6 آذار المقبل على ملعب «حديقة الأمراء». وسجل هدفي الفريق الباريسي في شباك المانيو، برسنيل كيمبيمبي وكيليان مبابي.
وفي سياق اخر، أكد الإسباني إيكر كاسياس، حارس مرمى بورتو البرتغالي، أن فريقه لا يزال يمتلك فرصة برغم الخسارة أمام روما بنتيجة (1-2)، على الملعب الأولمبي بالعاصمة «روما» في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا أول امس.
وقال كاسياس، في تصريحات نقلتها صحيفة «ريكورد» البرتغالية: «لم نكن نرغب في الهزيمة، لكن هذا يحدث في كرة القدم، المباراة كانت متوازنة بين الفريقين، وفي الشوط الثاني عانينا من الأهداف بطريقة سريعة لم نتوقع ذلك». وأضاف: «المواجهة لا تزال مفتوحة لكل الاحتمالات بعدما أصبحت النتيجة (1-2)، برغم وجود أفضلية طفيفة لفريق روما».
وتابع الحارس الإسباني: «علينا أن نستعد لمواجهة الإياب، وأهم شيء هو التركيز حاليًا على بطولة الدوري قبل استضافة فيتوريا سيتوبال». وعن الأجواء في روما، قال: «روما يمتلك ملعبًا صعبًا، يضع الكثير من الضغوط على المنافسين بامتلاكه مشجعين كثيرين رغم أنه لا يحقق البطولات كثيرًا». ويدين روما بهذا الفوز إلى نيكولو زانيولو، الذي سجل هدفي روما في الدقائق (70) و(76)، فيما سجل أدريان لوبيز ألفاريز، هداف بورتو الوحيد بالمباراة بالدقيقة (79).

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة