عبد المهدي: ستوفر آلاف فرص العمل للعراقيين
بغداد ـ الصباح الجديد:
ادخل لقاء رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي بنظيره الاردني عمر الرزاز امس السبت على الحدود المشتركة للبلدين، اتفاق التعاون وتبادل المصالح بينهما، حيز التنفيذ، سيما بعد ايذانهما للشاحنات التجارية عبور الحدود، وافتتاح المنطقة الصناعية المشتركة.
واورد بيان لمكتب رئيس مجلس الوزراء عبد المهدي، تلقت الصباح الجديد نسخة منه،
انه التقى امس السبت، نظيره الأردني عمر الرزاز عند الحدود العراقية الأردنية لوضع اتفاق التعاون وتبادل المصالح بين البلدين حيز التنفيذ وافتتاح المنطقة الصناعية المشتركة.
وقال مكتب عبد المهدي إن “رئيس مجلس الوزراء عادل عبدالمهدي التقى، اليوم عند خط الحدود العراقية الاردنية المشتركة، رئيس وزراء المملكة الاردنية الهاشمية عمر الرزاز، برفقة وفدين رفيعي المستوى”. وأوضح البيان، أن اللقاء يأتي من أجل “وضع اتفاق التعاون وتبادل المصالح بين البلدين حيز التنفيذ وافتتاح المنطقة الصناعية المشتركة..
وتنفيذ محضر الاتفاق المشترك الموقع في بغداد نهاية العام الماضي “.
وأكد رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي من منفذ طريبيل، ان التبادل التجاري بين العراق والاردن سينعكس ايجابا على حركة السوق.
وقال إن ” رئيس مجلس الوزراء ونظيره الاردني عمر الرزاز استقبلا الشاحنات الداخلة عبر المنفذ بالاتجاهين واعطيا الإذن بمرورها”.
واعرب عبد المهدي عن “سعادته بإنطلاق مرحلة جديدة للتبادل التجاري بين العراق والاردن لمصلحة الشعبين والتدفق الكبير لحركة شاحنات النقل البري عبر منفذ طريبيل الحدودي”.
واكد خلال تفقده منفذ طريبيل ان “عوائد حركة النقل والتجارة ستنعكس بشكل ايجابي وتنعش سوق العمل في العراق ومحافظة الانبار خصوصا وعلى طول الطريق نحو بقية المدن العراقية، الى نتائجها لصالح تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي” .
واطلع رئيس مجلس الوزراء على “سير العمل في المنفذ وعدد الشاحنات المارة وأثرها على مضاعفة الايرادات”.
وفي الانبار كشف عضو في مجلس محافظة الانبار، حجم الخسائر المالية التي تعرضت لها المحافظة سنويا بسبب توقف منفذ طريبيل خلال سيطرة عصابات داعش الارهابية على مدن المحافظة .
وذكر عضو المجلس حميد احمد هاشم في تصريحات صحفية امس، ان” محافظة الانبار خلال سيطرة داعش لمدن المحافظة كانت تخسر سنوياً ما يقارب 380 مليار دينار بسبب توقف منفذ طريبيل الحدودي عن العمل ” .
يذكر ان رئيس الوزراء الاردني عمر الرزاز، كان زار بغداد في 28 كانون الاول الماضي، الى العاصمة بغداد، واجرى مباحثات موسّعة مع الجانب العراقي لمناقشة سبل تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، وزيادة حجم التبادل التجاري، والتوافق حول الإجراءات التي من شأنها تفعيل خطوط التجارة، واستكمال إنشاء أنبوب النفط والمستوردات النفطية، والارتقاء بمستوى التعاون في مجالات الصناعة والاستثمار، والاستفادة من الخبرات والكفاءات، وغيرها من المجالات.
وكانت نتيجة المباحثات توقيع اتفاقية اقتصادية بين البلدين تضمنت مجالات عدة من أهمها النفط وانشاء منطقة صناعية مشتركة.
ومن بين ما قاله عبد المهدي خلال مؤتمره الأسبوعي في الثلاثاء الماضي، إن “العراق يتجه لتوسيع العلاقات الاقتصادية مع” جميع دول الجوار”، كاشفا عن “لقاء هام مع الجانب الأردني قريبً
يشار الى ان عبد المهدي كان أعلن الخميس الماضي (31 كانون الثاني 2019)، أنه سيتم تنفيذ اتفاقية “مهمة” مع الأردن تتعلق بتصدير النفط وفتح منفذ طريبيل خلال يومين، مبيناً أن هذه الاتفاقية ستوفر آلاف فرص العمل للعراقيين.
اتفاقية التعاون الاقتصادي بين العراق والأردن تدخل حيز التنفيذ
التعليقات مغلقة