الصباح الجديد – وكالات:
قالت جدة تبلغ من العمر 72 عاما إنها ما تزال سعيدة مع زوجها الذي يصغرها بـ 53 عاما، وأصغر من حفيدها الذي يعيش معهما بثلاث سنوات.
وكان كل من ألميدا وغاري هاردويك قد تزوجا في عام 2016، بعد أسبوعين من تعارفهما في جنازة ابنها روبرت الذي فارق الحياة عن عمرها يناهز 45 عاما.
وخلال إطلاقها، مؤخرا، لبرنامج حواري على يوتيوب يحمل اسم “حديث الفتيات” Girl’s Talk، قالت ألميدا إن زواجها الأول دام نحو 43 عاما، لكنها كانت تفتقر فيه إلى الرومانسية والسعادة على عكس زواجها الثاني من هاردوديك البالغ من العمر 19 عاما.
وأعلنت ألميدا، أن الهدف من برنامجها تقديم النصائح للفتيات من أجل حياة زوجية سعيدة، واصفة زوجها الثاني بأنه “توأم روحها”، وفقا لما ورد في صحيفة “نيويورك بوست”.
وعن سر سعادتها، قالت ألميدا: ” هناك تفاصيل صغيرة تجعل من الحياة بين الزوجين رائعة ومثيرة، فهو مثلا يجهز لنا طعام العشاء بنفسه احيانا، أو يغسل الصحون، او أي فعل بسيط لكن له دلالات، ودائما ما نعبر عن امتنانا لبعض.
وعندما سألتها إحدى المتابعات عن كيفية جعل الحب يدوم ويستمر بين الطرفين، أجابت الجدة العاشقة: ” يجب أن يجلس الزوجان مع بعض دائما، ويناقشا مشكلاتهما بكل صراحة، اذ لا ينبغي تجاهل أي مشكلة مهما كانت صغيرة.”
قصة حب في جنازة تنتهي بـ”أسعد زواج”
التعليقات مغلقة